رواية استجواب

رواية استجواب

تأليف : محمود أمين

النوعية : روايات

حفظ تقييم

يخرج (وليد) إلى الشارع نتيجة خلافات أسرية تعصف بالأسرة, لا يعرف (وليد) سبب تلك الخلافات ويظل يتساءل عن سببها ربما تبدو كأنها قصة عادية.. لكن ما سيلاقيه لن يكون عاديا نبذة الكتاب عندما أريد أن أعرف منك شيئاً.. لن أسألك وأنتظرك كي تجيب أو ترفض أن تتحدث إلي.. لن أعذبك حتى تنطق.. سوف أعرف منك وعنك كل ما أريد دون أن أسألك سؤالاً واحداً، ودون أن أنتظرك كي تقول كلمة واحدة.. سيكون استجوابي لك.. استجواب من نوع خاص.

يخرج (وليد) إلى الشارع نتيجة خلافات أسرية تعصف بالأسرة, لا يعرف (وليد) سبب تلك الخلافات ويظل يتساءل عن سببها ربما تبدو كأنها قصة عادية.. لكن ما سيلاقيه لن يكون عاديا نبذة الكتاب عندما أريد أن أعرف منك شيئاً.. لن أسألك وأنتظرك كي تجيب أو ترفض أن تتحدث إلي.. لن أعذبك حتى تنطق.. سوف أعرف منك وعنك كل ما أريد دون أن أسألك سؤالاً واحداً، ودون أن أنتظرك كي تقول كلمة واحدة.. سيكون استجوابي لك.. استجواب من نوع خاص.

في ذلك الحي الفقير.. حي شبرا ولد محمود أمين.. اعتاد على حياة العزلة منذ صغره وفضلها فوجد في الكتاب ضالته وصديقه.. عندما انتقل للعيش في حي الظاهر بالقرب من الفجالة عندما كانت لا تزال تعج بالمكتبات كان ذلك افضل يوم في حياته.. عاش فترة طفولته و مراهقته بين المؤسسة العربية الحديثة ودار المعارف ونهضة مصر ومكتبة مصر.. التحق بكلية العلوم جامعة عين شمس ثم عين معيدا بقسم الرياضيات وهو الآن يشغل وظيفة مدرس مساعد بالقسم.. وبالرغم من عمله اللصيق بالعلم إلا أن ذلك لم يشغله عن هوايته.. وعشقه للأدب لم ينطفئ فكانت أولى محاولاته مجموعته القصصية (نظرات دمية) و التي كان الفضل في ظهورها بعد الله للأستاذ محمد سامي مدير دار ليلى الذى شجعه على طباعتها
في ذلك الحي الفقير.. حي شبرا ولد محمود أمين.. اعتاد على حياة العزلة منذ صغره وفضلها فوجد في الكتاب ضالته وصديقه.. عندما انتقل للعيش في حي الظاهر بالقرب من الفجالة عندما كانت لا تزال تعج بالمكتبات كان ذلك افضل يوم في حياته.. عاش فترة طفولته و مراهقته بين المؤسسة العربية الحديثة ودار المعارف ونهضة مصر ومكتبة مصر.. التحق بكلية العلوم جامعة عين شمس ثم عين معيدا بقسم الرياضيات وهو الآن يشغل وظيفة مدرس مساعد بالقسم.. وبالرغم من عمله اللصيق بالعلم إلا أن ذلك لم يشغله عن هوايته.. وعشقه للأدب لم ينطفئ فكانت أولى محاولاته مجموعته القصصية (نظرات دمية) و التي كان الفضل في ظهورها بعد الله للأستاذ محمد سامي مدير دار ليلى الذى شجعه على طباعتها