رواية الآفة

عبد الله العروي

روايات

هذا هذر في الآتي، والآتي آت لا محالة. هذه تجربة، لعبة مجانية، الغرض منها رياضة العقل وإشغال الذهن.


كل ما في هذه الورقات نقل من أرقان إلى حروف، من اللفظ الجديد إلى النطق القديم. كان الناس فيما خلا يعرفون، كالخيل أو الجمال، بالوصف. يقال فلان الطويل أو الأحدب، النبيه أو الأخطل، إن لم يكن باسم يبدأ ولا ينتهي، يعدد الآباء من الفصل إلى الأصل. كان ذلك قبل عهد المشير الذي أمر، بغية التبسيط والتفريد، بإبدال الأوصاف والأسماء بالأرقام. قرن بكل فرد، ذكراً كان أو أنثى، برقم واحد يدلي به، وبه وحده، عند الحاجة.

شارك الكتاب مع اصدقائك