رواية الرجل النمرة بقلم إيكا كورنياوان .. "صرخة واعية خبيثة وساخرة، إيكا كورنياوان ربما أكثر كتاب جنوب شرق آسيا طموحا خلال القرن ... يهيئ نفسه بكتاباته ليكون "موراكامي" إندونيسيا: يقترب من الهموم والمشكلات الاجتماعية محاذرا دون مناطحة مع جرعات هائلة من السيريالية والسخرية."
جريدة الإيكونوميست "الرجل النمرة : رواية موجزة ، مركزة ومثيرة. ومثل رواية جريمة ممتعة، من الأفضل قراءتها في جلسة واحدة حيث تتدافع الأحداث هادرة في إثارتها، فقد كشف إيكا كورنياوان في السطور الأولى من روايته عن الضحية والقاتل."
جون فوسمان ، نيويورك تايمز بوك ريفيو
سبق وأن قدمت الكتب الخان الرواية الأشهر للكاتب إيكا كورنياوان، رواية "الجمال جرح"، التي حظيت بثناء القراء والنقاد في كل لغة نقلت إليها، وعدها النقاد الملحمة الأدبية لإندونيسيا.
في "الرجل النمرة" يستكمل الكاتب عوالمه السحرية، مستلهمًا أساطير شعبه وحكايات الأجداد، بشكل أكثر تكثيفًا.
عن الرواية:
عبر خمسة فصول قدم "كورنياوان" عملاً روائيًا مكثفًا ومشوقًا حول مأساة عائلة الحلاق الفقير " قامور"، ومن الصفحات الأولى وضعنا في عالم القرية الساحلية الفقيرة، برك الصيد، مزارع الكاكاو، حقول الأرز، الغابة المتاخمة التي يصطاد فيها أهل القرية الخنازير في أيام عطلتهم بعد موسم الحصاد. وعند الذروة مباشرة، لحظة مقتل النحات الوجيه الماجن منهوشًا بأنياب مجهولة. في إيقاع مُحكم، وسرد يمزج بين سحر الحكي والتصوير الدرامي بسلاسة، يقدم "إيكا كارونياوان" عالمه الروائي. نتعرف على "سدره" (المحارب القديم)، شيخ الجامع "جاهرو"، "ماسونا" محفظ القرآن، وبقية من يحيطون بالفتى"ماجيرو"، في عالم تتعايش فيه الخرافة مع الحداثة، الإيمان مع الجريمة، الفقر مع المتعة.
يقدم الكاتب في الفصول الأربعة التالية من خلال (فلاش باك) حكاية "ماجيرو" وأسرته الفقيرة، مأساة أسرة "قامور" في البيت رقم (131)، الأم "نورينى"، الابنة "مامه"، الأب "قامور" الطفلة "ماريان"، حكاية منسوجة بروح الأسطورة، صراع النوازع البشرية: حب وبغض، شبق وبراءة، فقر وجنون، نوازع البشر الذين طحنتهم الآلام والأحلام قبل أن تظهر اللعنة في شكل نمرة بيضاء تنهش الروح.