رواية العاطل بقلم ناصر عراق ياه... ثلاثون عاماً لم أحصد فيها سوى مرارات خيبة جنسية مزعجة ومخجلة... ثلاثون عاماً لم أكتب فيها جملة عشق واحدة تقرباً لأي فتاة، كما يفعل المحبون على مر العصور... ثلاثون عاماً لم أنتظر بشغف مقدم فتاة على أول الطريق... ثلاثون عاماً لم أضبط نفسي فيها شارداً، أفكر في ملامح حبيبة أو معشوقة...". جرى العرف
على أن يقصد ب "العاطل" الشخص الذي لا يمارس مهنة أو عملاً ما... ولكن الجدلية الرائعة كانت فيما جدله "ناصر عراق" من حبال وأسباب أكثر من مهنة لهذا "العاطل"... فكان محللاً سياسياً وناقداً فنياً ومنظراً إجتماعياً، وبانوراما متعددة المهام والأبعاد والألوان والرؤى... بشكل حكائي مكثف رائع يجعلك تتمنى بصدق أن تكون "عاطلاً" مثله... كيف كان ذلك؟ لن تجد الإجابة إلا بين سطور "العاطل"..
نحن نعمل على تصفية المحتوى من أجل
توفير الكتب بشكل أكثر قانونية ودقة لذلك هذا الكتاب غير متوفر حاليا حفاظا على حقوق
المؤلف ودار النشر.