هذه الرواية من الخيال العلمي.. لكن الخيوط الأولى لها غزلتها أحداث زلزالية بحرية مرت تعرف بالتسونامي.. فإذا بهذه الخيوط تصبح قطعة نسيج لرواية يمكن أن تكون واقعية بتقدم العلم والتكنولوجيا.. فعندما تزول مدن بأكملها من سواحل البحار والمحيطات تظل ذكراها تخفق بأجنحتها ليس في المكان نفسه بل في مخيلة كل من شهد هذا الحدث الكبير..
وإذا بجزيرة خيالية ترتفع أمواج التسونامي من هذه الكارثة لتغدو عمراً وضاءاً في جزيرة ليست على الأرض بل معلقة في الفضاء.
فهل يمكن أن تتحقق مثل هذه الجزر في أزمنة غضب الطبيعة والقهر تزامناً مع التفوق التكنولوجي للإنسان؟.. هذا ما سيثبته الزمان. ويظل الإبداع نقطة ضوء تشع من الخيال البشري.
نحن نعمل على تصفية المحتوى من أجل
توفير الكتب بشكل أكثر قانونية ودقة لذلك هذا الكتاب غير متوفر حاليا حفاظا على حقوق
المؤلف ودار النشر.