رواية الفصول الأربعة بقلم باسم إبراهيم الزعبي..وُجد بائع الخضار محترقًا. لم يستطع أحد، على وجه اليقين، أن يقدِّم تفسـيرًا. بعضهم قال: إنه أحرق نفسه احتجاجًا، أو شعورًا بإهانة كرامته البشـرية، بعد أن قلب الشـرطي له عربة الخضار. وقال آخرون: إنه هو من أحرق الأثاث التالف، فاحترق بناره. أهالي الحي الذين أحبُّوه وأحبهم، نفوا ذلك، واتهموا جهات معينة بحرقه...
الشـيء الوحيد المؤكد، أن النار ما تزال مشتعلة، ويمكن للشخص أن يجد تحت كل شجرة أو حجر جمرة مشتعلة، ما إن تهب عليها نسمة هواء حتى تتقد مجددًا، ولا أحد على وجه اليقين يعرف متى وكيف يمكن أن تخمد...
نحن نعمل على تصفية المحتوى من أجل
توفير الكتب بشكل أكثر قانونية ودقة لذلك هذا الكتاب غير متوفر حاليا حفاظا على حقوق
المؤلف ودار النشر.