رواية القديس بقلم أحمد عثمان أنا الشهيد....... ربي الله الواحد الأحد، ونبي "محمد"، وديني الإسلام..... كما تعلمان عشت حياة مليئة بالترف والرفاهية، خالية من الألم والطاعة، حتى سبقنا والداي لملاقاة ربهما وأنا في الثامنة، لأصبح شريدًا في تلك الحياة البائسة، حتى هداني الرحمن قبل أن أتم العاشرة، لأسلم له نفسي التائهة، واهبًا له إياها طواعية،
حتى وصلتني الرسالة المبشرة، فلقد تمت بالفعل دعوتي، جاء أجلي وحلت ساعتي، عندما قتلني (هو) ودنس قدسيتي، لأغادر جسدي بحثًا عن حقيقتي، لأدرك من البرزخ نهايتي، مطلعًا على سر كينونتي. سر الثالوث الأوحد! وعدوني بالجنة، فلمَ أنا في الجحيم؟!
نحن نعمل على تصفية المحتوى من أجل
توفير الكتب بشكل أكثر قانونية ودقة لذلك هذا الكتاب غير متوفر حاليا حفاظا على حقوق
المؤلف ودار النشر.