رواية الوحي للمؤلف أحمد عثمان أنا الحبيس، حبيس نفسي، حبيس شيطاني، بخاف منه جدًّا، عارف إنه ذكي، وعارف إني طيب، مش عارف مين فينا اللي هايعيش ومين هايفضل حبيس، مستني "الوحي" ينزل عليه، "الوحي" اللي بييجي يا في صورة ملاك، يا في وسوسة شيطان، زي القرين، اللي هما في الحقيقه اتنين، واحد دايمًا راضي باللي إنت فيه
دلوقتي، والتاني دايمًا عايزك تروح في الاتجاه التاني، ممكن الوحش يصبح كويس، وممكن الطيب يمسي شيطان. بس دايمًا هايفضل جوا كل واحد فينا حبيس. نظر داخل كل منهم وقال: “ إنتوا عارفين الشيطان اللي جوايا ممكن يعمل إيه؟”