رواية المدينة المؤقتة

تأليف : مشاري الإبراهيم

النوعية : روايات

رواية المدينة المؤقتة بقلم مشاري الإبراهيم..ماذا لو كان الموتْ مجرّد سبات؟ تتحلّل الرّوح في الأثير كما يتحلل السّكر في الشّاي. ماذا لو -وكما يتم استعادة السّكر عن طريق التقطير- اكتشف البشر طريقةً لإعادة الأرواح من ذلك السبات السّرمدي؟في العام 84 ب.ن.أ (بعد النزوح الأكبر) تتمكّن شركة (الأجل) من إعادة إحياء الموتى ليعملوا كعبيدٍ في عالمٍ جديد. لا يقبل أدهم - العائد إلى الحياة حديثًا- بهذا الواقع، فيشرع بالمستحيل: مقاو ماذا لو كان الموتْ مجرّد سبات؟ تتحلّل الرّوح في الأثير كما يتحلل السّكر في الشّاي.

ماذا لو -وكما يتم استعادة السّكر عن طريق التقطير- اكتشف البشر طريقةً لإعادة الأرواح من ذلك السبات السّرمدي؟في العام 84 ب.ن.أ (بعد النزوح الأكبر) تتمكّن شركة (الأجل) من إعادة إحياء الموتى ليعملوا كعبيدٍ في عالمٍ جديد. لا يقبل أدهم - العائد إلى الحياة حديثًا- بهذا الواقع، فيشرع بالمستحيل: مقاومة القوى المحيطة به والسعي لتدميرها. ولكن الفشل سيعني الموت.. ولا عودة أخرى إلى الحياة بعد ذلك.***«المدينة المؤقّتة» رواية الفجيعة الإنسانيّة بامتياز، فجيعة الإنسان بالإنسان. أسئلة تُطرح بعد النهاية. لكنّها ليست متأخّرةً، فأدهم بطل الرواية بعد عودته إلى الحياة يجعل من نهايته الفردية بدايةً جماعيّةً جديدةً.كلّما أوغلنا في عوالم هذه الرواية ازداد يقيننا أنّ عالمنا قد انهار. فمشاري الإبراهيم يفعل بنا ما فعله بشخوصه، إذ هو يُسقط عالمًا من الخيال العلميّ على عالم ماثل فيكشف بهتانه، ويستدعي الآتي إلى الآنيّ لنبصر خرابًا جماعيًّا وضع أساسه الفرد.حالة طوارئ قصوى، وكلّ شخصيّة هي صفّارة إنذار تُطلق في هذه «المدينة المؤقّتة». وفي شوارعها الخلفية ينشأ حوار مع «المدينة الفاضلة»، إنّه حوار الفلسفة مع ابنها العاق الذي تجاوز بجموحه كلّ الخطوط الحُمْر. لكنّ أدهم عاد ليضع حدًّا لهذا العقل المجنون، بعد أن فقد الثقة في الإنسان.- النّّاشر
 

شارك الكتاب مع اصدقائك