رواية الواحة بقلم وليد الأشوح ....تململ الجسد فى الظلام وتحركت الأطراف الغليظة الخشنة. فى البداية إهتزازات ضعيفة ثم سرت القوة بها فعادت لطبيعتها الأولى أو كادت. فتح جفنيه المثقلين بالغيبوبة فلم يطالعه سوى طبقات كثيفة من الظلام, لم يستطع إختراق أستارها المدلهمة. حرك العينين فى محجريهما يتأكد بأنهما لا تزال ملكه لم يسملها الأشقياء. أغلق
جفنيه المتعبين وفتحهما عدة مرات يحث العينين على العمل. إنطبق الظلام على وجهه كما كان. تذكر النهاية المؤلمة وتصاعدت نيران الغضب فى صدره العريض. عادت إلى ذاكرته الأحداث التى ألقت به إلى الهلاك فزفر زفرة حارة شقت سكون القبر المظلم. تحسس بأطرافه المكان الذى يضيق بجسده الفارع فوجد برودة تلامس أنامله فى كل إتجاة. أدرك بأنه يستقر فى جوف ناووس حجرى مصمت الجدران. أرهف السمع للخارج فلم يترامى إلى أذنه صوت. حاول الصراخ حتى بح صوته ولم يسمعه سامع. ألقوا به فى القبر العجيب وذهبوا تلاحقهم اللعنات! (الواحة - عبادة الحاوى)#الواحة#وليد_الأشوح#رعب #فنتازيا #خيال_علمى #روايةWaleed Al Ashwah
هذ الكتاب غير متوفر حاليًا
حفاظًا على حقوق المؤلف ودار النشر، لا يمكننا توفير هذا الكتاب حاليًا. ولكن، لو تريد المساهمة معنا لتوفيره في المستقبل، نتمنى منك المشاركة برأيك في هذا الإستفتاء.
لن يستغرق الأمر منك سوى 5 دقائق ⏱️😊!
شكرًا لتفهمكم ودعمكم المستمر! 🙏💖