رواية باب العبد

رواية باب العبد

تأليف : أدهم العبودي

النوعية : روايات

حفظ تقييم

الرواية الحائزة على جائزة الشارقة في الإبداع العربي من الرواية: وإذ تركض الأيام.. تركض كحصان لا ترجّل من على صهوته ولا توّقف له، وقائع حلمك ليست مخزية، بقدر ما هى حتمية، نتيجة صبر طال، وعمر لا مذاق فيه سوى للفقر. قد أعرف كل هذا،

لكننى.. كيف أغفر؟ كيف تغفر أمى؟ ألا تتسامق مفردات الجرم أحياناً أمام بصرك؟ ألا تدرى يا أبت كيف سلّمت نفسك لهذا التيار بقدر ما تدرك أين مصبه؟ ألا تكلّف روحك حثّك على إفاقة ألا تنجيك فأحرى أن تحرّر رقابنا من مشنقة الزمن الآتية بلا محالة؟ إنما.. أبى.. هل تكترث! أنا واقف الآن وسواد شعرى ماض لم يترك بداخلى غير الألم، أنا الآن هنا، واقف أمام باب العبد لأسأل الجنى اللعين، أين أنت؟ لم يبق لى سواك، كم أود أن أشكو لك زمنى، كم أود! أيها الجنى.. ألست بقادر أنت على الرجوع بعجلة الزمن؟ فلتخرج لى، كم أحتاجك الآن! ألست جنياً؟ أم بقاؤك بيننا أفقدك صفاتهم؟ لتخرج ترتب لى سير الأحداث مرّة أخرى، تداخلت وتشتّتت، ساحت داخل ذاكرتى، لعلنى فارت رأسى والتهبت فتعطّل جرى الأحداث، لكن هل يمنعنى هذا من سؤالك أين كان أبى؟ دعنى أراه ولو قليلاً.

الرواية الحائزة على جائزة الشارقة في الإبداع العربي من الرواية: وإذ تركض الأيام.. تركض كحصان لا ترجّل من على صهوته ولا توّقف له، وقائع حلمك ليست مخزية، بقدر ما هى حتمية، نتيجة صبر طال، وعمر لا مذاق فيه سوى للفقر. قد أعرف كل هذا،

لكننى.. كيف أغفر؟ كيف تغفر أمى؟ ألا تتسامق مفردات الجرم أحياناً أمام بصرك؟ ألا تدرى يا أبت كيف سلّمت نفسك لهذا التيار بقدر ما تدرك أين مصبه؟ ألا تكلّف روحك حثّك على إفاقة ألا تنجيك فأحرى أن تحرّر رقابنا من مشنقة الزمن الآتية بلا محالة؟ إنما.. أبى.. هل تكترث! أنا واقف الآن وسواد شعرى ماض لم يترك بداخلى غير الألم، أنا الآن هنا، واقف أمام باب العبد لأسأل الجنى اللعين، أين أنت؟ لم يبق لى سواك، كم أود أن أشكو لك زمنى، كم أود! أيها الجنى.. ألست بقادر أنت على الرجوع بعجلة الزمن؟ فلتخرج لى، كم أحتاجك الآن! ألست جنياً؟ أم بقاؤك بيننا أفقدك صفاتهم؟ لتخرج ترتب لى سير الأحداث مرّة أخرى، تداخلت وتشتّتت، ساحت داخل ذاكرتى، لعلنى فارت رأسى والتهبت فتعطّل جرى الأحداث، لكن هل يمنعنى هذا من سؤالك أين كان أبى؟ دعنى أراه ولو قليلاً.

روائي وقاص مصري،درس في كلية الحقوق جامعة أسيوط، فازت روايته الأولى "باب العبد" بجائزة الشارقة للإبداع العربي 2012، كما فازت قصّته "النجس" بجائزة إحسان عبد القدّوس في عام 2011، له مجموعة قصصية بعنوان "جلباب النبي" أُختيرت كأفضل عمل أدبي لعام 2011 في استفتاء منتديات حلمك على شبكة الانترنت، وله رواية "...
روائي وقاص مصري،درس في كلية الحقوق جامعة أسيوط، فازت روايته الأولى "باب العبد" بجائزة الشارقة للإبداع العربي 2012، كما فازت قصّته "النجس" بجائزة إحسان عبد القدّوس في عام 2011، له مجموعة قصصية بعنوان "جلباب النبي" أُختيرت كأفضل عمل أدبي لعام 2011 في استفتاء منتديات حلمك على شبكة الانترنت، وله رواية "متاهة الأولياء" وفازت قصّته "فراشة يوماً كانت حبيبتي" بجائزة اتّحاد الكتّاب 2013، وله رواية "الطّيبيون" والتي تصدّرت قائمة أفضل الكتب العربية الصادرة في القرن الواحد والعشرين على good reeds نشرت له فصول من رواياته في العديد من الدوريات الأدبية منها: الأهرام واخبار الأدب والثقافة الجديدة وأدب نقد. كما نشرت له العديد من القصص في الدوريات الأدبية المصرية والعربية منها: مجلة الثقافة الجديدة.. الرافد.. البحرين الثقافية.. الكلمة.. جريدة أخبار الأدب.. جريدة القاهرة.. المساء.. الوفد.. الأهرام.. وغيرها. يكتب مقالات وأعمدة بشكل دوري في العديد من الصحف والمواقع الإلكترونية منها: الأهرام- القاهرة "عمود (دعوة للمراجعة)"- الشارع "عمود (دوس بنزين)"- موقع كتب وكتّاب "عمود (سبوت)"- موقع "الشبّاك". اختيرت روايته "متاهة الأولياء" كثاني أفضل رواية صدرت في الوطن العربي بعد رواية "366" لأمير تاج السّر في عام 2013 في استفتاء مؤسّسة نجيب محفوظ الثقافية. عضو اتّحاد كتّاب مصر.