رواية بيفوكال بقلم خالد الكندي .. تدور أحداث الرواية حول السرداب الخامس لأبي الهول والسر الكامن بداخله وسر مدينة أطلنتس المفقودة ذات المباني من الذهب والفضة وتحكى الرواية عن الأصليين وهم أول من سكن الأرض قبل البشر وبعد سفكهم للدماء سلط الله عليهم الجن فأبادوهم . وتحكى الرواية عن خروجهم ونشرهم الأوبئة والأمراض الفتاكة وأنهم السبب في النشاط المستمر للزلازل ونشاط البراكين وحرائق الغابات وزيادة الهرج والمرج . وتحكى عن سر نظارة بيفوكال وقدرتها على القضاء على الأصليين وسر ارتباط نظارة بيفوكال بالسامري وسيدنا موسى وهل السامري هو المسيح الدجال ؟ وما هي منسأة سليمان ؟وما هي القوى الكامنة بداخلها ؟ وعلاقة المنسأة بعصا سيدنا موسى وعلاقتها بالمسيح الدجال . وتحكى عن نبي الله داوود ونبي الله سليمان ، واين تقع كنوز نبي الله سليمان؟ ومن يحمى ويحرص هذه الكنوز ؟ وتدور الرواية في إطار روائي مليء بالإثارة والتشويق وترابط شديد بين الماضي والحاضر والمستقبل والتنقل من بلد لبلد لحل الالغاز والمشاكل التي يواجهها أبطال الرواية واصطدامهم بقبيلة الفقها ، وهم أباطرة السحر الأسود في المغرب والعالم كله ، وتحكى عن اللقاء التاريخي بين ملوك الجان السبعة وبين المسيح الدجال وإبليس اللعين . وتحكى الرواية عن الحرب الطاحنة التي دارت بين إبليس اللعين وعشيرته من الأبالسة والشياطين وعبدة النار والجن الأحمر والجن الأزرق والأزرق المحمر والأزرق المخضر وبين ملوك الجان السبعة وعشائرهم وقبائلهم، وكيف انتهى هذا الصراع؟ ومن أنهى هذا الصراع ؟ومن هو نوردن كلدة؟ وماذا يملك؟ وكيف استطاع تهديد إبليس اللعين ؟ وتدور أحداث آخر الرواية وتحكى عن انهيار التكنولوجيا ورجوع العالم ألف عام للوراء لعصر ما قبل التكنولوجيا وخروج المسيح الدجال حاملا في يمينة منسأة وفى يساره صندوقا معدنيا صغيرا ومنسأة أخرى ، وما هو سر هذا الصندوق؟ وكيف حصل على المنسأة الأخرى ؟وكيف يظهر للناس معجزاته؟ وكيف يجعل الناس تتبعه بدون فهم أو تفكير؟ كأن عقولهم استبدلت بعقول أخرى فارغة ومغيبة .
