رواية دبي خيرلك بقلم موسى مداغ..عندما بدأت في قراءة هذه الرواية داهمني إحساس غريب!
اللغة الدارجة التي استعملها الكاتب لغة يتبادلها الشارع الجزائري ولا يمكنها أن تكون أداة لسرد روائي البتة..
بعد عدة صفحات أدركت أنني كنت مخطئا وأن هذه المجازفة جعلتني أتمتع بالصور التي أراد الكاتب أن يرسمها لنا في كل مرحلة من مراحل قصته!
رواية موسى هي قصة كل شاب جزائري طموح، تخرج من الدراسة في الجزائر وكله أمل في عمل وحياة كريمين!
لكن سرعان ما (يخبطه مارطو) الحقيقة على الرأس ويفتح عينيه على حقيقة مرة.. بدون (كتاف ومعرفة) من الصعب أن تدخل إلى مؤسسة أو شركة..
قصة موسى ستسعد من يقرأها من الشباب الذي يطمح لغد أفضل في بلد المعجزات الجزائر.. لأن موسى حقق حلمه وأصبح اليوم مديرا في أكبر مجمع للفندقة في الإمارات بعد أن منعه حراس فندق تعيس في الجزائر من الدخول لتسليم طلب وظيفة للإدارة منذ عقد من الزمن!
قصة موسى ستبكي كل المواهب التي سجنت في بلادنا، ستبكي الشباب الجامعي البطال الذي لم يجد سبيلا إلى وظيفة درس من أجلها من الإبتدائي إلى الجامعة ليجد نفسه أمام دالة حيرت كل خريجي الجامعة في بلادنا.. (لازملك التجربة باش تخدم.. وباش تحصل التجربة لازملك تخدم).
أفانسي لاريار!
