رواية ذنب بقلم ياسر ثابت أصحو قبل الموت بقليل. أشعر أني مثل رواية انتزعتْ صفحتها الأخيرة، ونسي المؤلف تفاصيل نهايتها، فبقيت لغزًا حير القراء أعياهم البحث عن الخاتمة الناقصة. ها أنا أهبط تل العمر وأصرخ من هاوية الألم، وأنا التي نثرتُ قمحَ أحلامي لأستدرج الحقول. تعرفُ الدرّاجةُ
رحلتها الأخيرة. تهَبُ نفسها للريح، وتنطلق نحو الهاوية. أفِرُّ إلى دُخانٍ قريب؛ لإزاحةِ الثّقلِ الذي يَشَلُّ قُدرتي على مواصلةِ الحياة. كم جرفني الزمن، حتى صرتُ نهرًا ينسابُ وحده باتجاه العدم.
نحن نعمل على تصفية المحتوى من أجل
توفير الكتب بشكل أكثر قانونية ودقة لذلك هذا الكتاب غير متوفر حاليا حفاظا على حقوق
المؤلف ودار النشر.