رواية سيرة عين

رواية سيرة عين

تأليف : إبراهيم نصر الله

النوعية : روايات

حفظ تقييم
رواية سيرة عين بقلم ابراهيم نصر الله .. ثلاثية الأجراس الجزء الثاني .. في رواية (سيرة عين) تحضر شخصية المصوِّرة الفلسطينية الرائدة كريمة عبود (1893 - 1940)، على أكثر من مستوى: ففي النصف الأول من القرن الماضي،

استطاعت كريمة عبود أن تخترق واقعًا نمطيًا احتكر فيه الرجال فن التصوير الفوتوغرافي، وبهذا استحقت أن تنال لقب رائدة التصوير في فلسطين والعالم العربي، واستطاعت أن تحقق المعنى العميق للصورة باعتبارها فنًا، وهذا ما رسّخ ريادتها أكثر؛ هذه الريادة التي باتت موضع تقدير في العالم كله اليوم. واستطاعت كريمة أن تخترق الواقع الاجتماعي بتمرّدها على الصورة التقليدية للمرأة، وهي تحقق حضورها القوي كفتاة وامرأة قادرة على انتزاع حريتها وانتزاع الاعتراف بحقها، بحيث يمكن أن نعتبرها واحدة من النهوضيات اللواتي حققن حرية المرأة قولًا وفعلًا.
وإذا كانت هذه الرواية عن ذلك كله، فهي أيضًا عن فن التصوير نفسه، وحكاية عائلة أصيبت في أعمق أعماقها بلعنة الاستعمار البريطاني الذي ابتليت بهما فلسطين.
رواية مختلفة عن شخصيات مختلفة، تبدو، برقّتها وعذوبتها وشجنها، أغنية من أجمل أغاني فلسطين.

رواية سيرة عين بقلم ابراهيم نصر الله .. ثلاثية الأجراس الجزء الثاني .. في رواية (سيرة عين) تحضر شخصية المصوِّرة الفلسطينية الرائدة كريمة عبود (1893 - 1940)، على أكثر من مستوى: ففي النصف الأول من القرن الماضي،

استطاعت كريمة عبود أن تخترق واقعًا نمطيًا احتكر فيه الرجال فن التصوير الفوتوغرافي، وبهذا استحقت أن تنال لقب رائدة التصوير في فلسطين والعالم العربي، واستطاعت أن تحقق المعنى العميق للصورة باعتبارها فنًا، وهذا ما رسّخ ريادتها أكثر؛ هذه الريادة التي باتت موضع تقدير في العالم كله اليوم. واستطاعت كريمة أن تخترق الواقع الاجتماعي بتمرّدها على الصورة التقليدية للمرأة، وهي تحقق حضورها القوي كفتاة وامرأة قادرة على انتزاع حريتها وانتزاع الاعتراف بحقها، بحيث يمكن أن نعتبرها واحدة من النهوضيات اللواتي حققن حرية المرأة قولًا وفعلًا.
وإذا كانت هذه الرواية عن ذلك كله، فهي أيضًا عن فن التصوير نفسه، وحكاية عائلة أصيبت في أعمق أعماقها بلعنة الاستعمار البريطاني الذي ابتليت بهما فلسطين.
رواية مختلفة عن شخصيات مختلفة، تبدو، برقّتها وعذوبتها وشجنها، أغنية من أجمل أغاني فلسطين.

إبراهيم نصر الله، كاتب وشاعر وأديب من مواليد عمّان، الأردن،عام 1954م من أبوين فلسطينيين، هُجِّرا من أرضهما في قرية البريج الواقعة 28 كم غربي القدس عام 1948م. درس نصر الله في مدارس وكالة الغوث في مخيم الوحدات، وحصل على دبلوم تربية وعلم نفس من مركز تدريب عمان لإعداد المعلمين في عمان.