رواية عرق الآلهة

رواية عرق الآلهة

تأليف : حبيب عبد الرب سروري

النوعية : روايات

حفظ تقييم

قبلة في الشفتين أنتظرها بلوعة، أحلم بها منذ أمد، أغدوا إثرها مثل إله في يومه السابع... استنشق حنايا في هذه اللحظة بالذات التي يختلط فيها عطرها المفضل.

أوبيوم سان لوران، بنسمة خفيفة دافئة من رائحة جسدها الذي هدهده حراك الرحلة. أعشق نكهة هذه النسمة الطازجة، أقدسها، أبحث عنها بين طبقات العطر التي تفوح من كل جسدها، اسميها: عطر العطر، عرق الآلهة... همسات ومناجاة خفيفة، ألمح لمعة عينيها خلالهما، ثم قبلة عميقة طويلة تعيشها كل خلايا جسدي، تحتفل بها، تستنشقها، تبتلعها اتبلاعاً... ها أنذا مستعد للإقلاع في أحضان حناياي...".

قبلة في الشفتين أنتظرها بلوعة، أحلم بها منذ أمد، أغدوا إثرها مثل إله في يومه السابع... استنشق حنايا في هذه اللحظة بالذات التي يختلط فيها عطرها المفضل.

أوبيوم سان لوران، بنسمة خفيفة دافئة من رائحة جسدها الذي هدهده حراك الرحلة. أعشق نكهة هذه النسمة الطازجة، أقدسها، أبحث عنها بين طبقات العطر التي تفوح من كل جسدها، اسميها: عطر العطر، عرق الآلهة... همسات ومناجاة خفيفة، ألمح لمعة عينيها خلالهما، ثم قبلة عميقة طويلة تعيشها كل خلايا جسدي، تحتفل بها، تستنشقها، تبتلعها اتبلاعاً... ها أنذا مستعد للإقلاع في أحضان حناياي...".

بروفيسور جامعي في علوم الكمبيوتر بقسم هندسة الرياضيات التطبيقية (كلية العلوم التطبيقية، روان، فرنسا)، منذ ١٩٩٢. يشرف على مشاريع فرق أبحاث جامعية مشتركة، وعلى كثيرٍ من أبحاث الدكتوراه. بيد أن شغفَهُ بل هوسَهُ الأوّل والآخر، الظاهر والباطن: الكتابة الأدبية، وذلك منذ أن نشر أوّل قصيدةٍ شعريّة في مجلة "الحكمة" في ١٩٧٠.
بروفيسور جامعي في علوم الكمبيوتر بقسم هندسة الرياضيات التطبيقية (كلية العلوم التطبيقية، روان، فرنسا)، منذ ١٩٩٢. يشرف على مشاريع فرق أبحاث جامعية مشتركة، وعلى كثيرٍ من أبحاث الدكتوراه. بيد أن شغفَهُ بل هوسَهُ الأوّل والآخر، الظاهر والباطن: الكتابة الأدبية، وذلك منذ أن نشر أوّل قصيدةٍ شعريّة في مجلة "الحكمة" في ١٩٧٠.