لم يكن يشعر بأي ذرة ندم على ما اقترفت يداه . . هو الخضر الذي قتل الغلام العاق العاصي . . هو موسى الذي استنصره الذي هو من شيعته على الذي هو من عدوه فقتله عن طريق الخطأ . . كل ما كان يهم "سعيد عبد الجليل" هو ألا ينكشف أمره ويُكشَف ستره، يبغي حلاًّ سحريًّا يحُول دون اكتشاف جرمه، أو أن يسقط بين أيدي الشرطة ليُعاقب على فعلٍ الأولى بهم أن يشكرونه عليه!
نحن نعمل على تصفية المحتوى من أجل
توفير الكتب بشكل أكثر قانونية ودقة لذلك هذا الكتاب غير متوفر حاليا حفاظا على حقوق
المؤلف ودار النشر.