هل يتحول الكسل إلى نوع من الفلسفة؟! وبمعنى آخر هل يمكن أن يكون الكسل فعلا إيجابيا للبحث عن المتعة؟ هذا هو المعنى الذى يطرحه الكاتب المصرى - الذى يكتب بالفرنسية ألبير قصيرى فى روايته " كسالى فى الوادى الخصيب " من خلال مجموعة من الأفراد يعيشون حياتهم فى انتظار اللاشئ ..
لا يعرفون شيئا عن الغد وربما يجهلون تمام أن هناك شيئا اسمه الغد وألبير قصيرى نفسه حالة متفردة فهو منذ نزوحة من القاهرة إلى باريس منذ أكثر من نصف قرن يقيم فى نفس الغرفة فى نفس الفندق .. حتى انه أقيمت له احتفالية هى الوحيدة من نوعها فى العالم احتفاءء بإقامته فى مدينة " انتيب " ان الكسل حالة متأصلة عند قصرى رغم حيوتيه التى لم يعوقها تجاوزه الثامنين من عمرة إنه كسل الجسد فقط رغم اتقاد الذهن
نحن نعمل على تصفية المحتوى من أجل
توفير الكتب بشكل أكثر قانونية ودقة لذلك هذا الكتاب غير متوفر حاليا حفاظا على حقوق
المؤلف ودار النشر.