رواية  كواريشما فكاك الرموز

رواية كواريشما فكاك الرموز

تأليف : فرناندو بيسوا

النوعية : روايات

حفظ تقييم

روايات بوليسية قصيرة في الروايات القصيرة التي يضمُّها هذا الكتاب، يكتشف القارىء وجهاً آخر من أوجه بيسوا: كاتب يؤلِّف بسهولة في جنس الأدب البوليسي كما يكتب نصوصه الباروكية والطلائعية.

ويكتشف أيضاً شخصية فريدة: كْواريشْما، المدعو فكّاك الرموز، وهو رجل تحرّي غير عادي، يعيش في مدينة لشبونة، وحيداً مع أفكاره المجردة، يدخِّن السجائر ويتأمّل غرائب هذه الدنيا، ويشعر، مثل الكاتب، بالراحة في اللغة أكثر من الواقع. ويا لها من طريقة غريبة تلك التي يتبعها كْواريشْما في تحرياته! إنه يفضِّل أن يعتمد على منطقه الفكري وطريقته في الاستدلال بدل النبش في مسرح الجريمة، بل إنه لا يتدخّل إلا إذا وصلت تحريات الشرطة إلى الباب المسدود. حينئذ يستنجد صديقه، المفوَّض مانْويلْ غيديشْ، بهذا الفكر المتجسِّد في شخص غريب الأطوار، الذي يتحدث عنه بيسوا في مقدمة الكتاب كما يلي: "أبيلْيو كْواريشْما، طبيب غير ممارِس وفكّاك ألغاز، كما كان يُعرّف نفسه بكل بساطة ودقّة، سنحت له الفرصة ليتدخل ويجد الحل لعدة ألغاز من ألغاز الحياة الواقعية، التي دائماً ما تكون أكثر غرابة، وغالباً ما تكون أكثر ذكاء من ألغاز "روزنامة الذكريات"، الذي كان أحد كُتُبه المفضّلة. وبعد أن ناقشتُ مطوّلاً المسألة مع المفوَّض غيديشْ، عن الشرطة الجنائية، وهو صديق لكْواريشْما أيضاً، قررتُ أن أصوغ كل هذه الروايات، بأدقّ طريقة متاحة، وأن أحكي هذه المغامرات الفكرية التي صنعت من كْواريشْما كائناً استثنائياً في نظري".

روايات بوليسية قصيرة في الروايات القصيرة التي يضمُّها هذا الكتاب، يكتشف القارىء وجهاً آخر من أوجه بيسوا: كاتب يؤلِّف بسهولة في جنس الأدب البوليسي كما يكتب نصوصه الباروكية والطلائعية.

ويكتشف أيضاً شخصية فريدة: كْواريشْما، المدعو فكّاك الرموز، وهو رجل تحرّي غير عادي، يعيش في مدينة لشبونة، وحيداً مع أفكاره المجردة، يدخِّن السجائر ويتأمّل غرائب هذه الدنيا، ويشعر، مثل الكاتب، بالراحة في اللغة أكثر من الواقع. ويا لها من طريقة غريبة تلك التي يتبعها كْواريشْما في تحرياته! إنه يفضِّل أن يعتمد على منطقه الفكري وطريقته في الاستدلال بدل النبش في مسرح الجريمة، بل إنه لا يتدخّل إلا إذا وصلت تحريات الشرطة إلى الباب المسدود. حينئذ يستنجد صديقه، المفوَّض مانْويلْ غيديشْ، بهذا الفكر المتجسِّد في شخص غريب الأطوار، الذي يتحدث عنه بيسوا في مقدمة الكتاب كما يلي: "أبيلْيو كْواريشْما، طبيب غير ممارِس وفكّاك ألغاز، كما كان يُعرّف نفسه بكل بساطة ودقّة، سنحت له الفرصة ليتدخل ويجد الحل لعدة ألغاز من ألغاز الحياة الواقعية، التي دائماً ما تكون أكثر غرابة، وغالباً ما تكون أكثر ذكاء من ألغاز "روزنامة الذكريات"، الذي كان أحد كُتُبه المفضّلة. وبعد أن ناقشتُ مطوّلاً المسألة مع المفوَّض غيديشْ، عن الشرطة الجنائية، وهو صديق لكْواريشْما أيضاً، قررتُ أن أصوغ كل هذه الروايات، بأدقّ طريقة متاحة، وأن أحكي هذه المغامرات الفكرية التي صنعت من كْواريشْما كائناً استثنائياً في نظري".

أنطونيو فرناندو نوغيرا دي سيابرا بيسوا (13 يونيو 1888–30 نوفمبر 1935) شاعر وكاتب وناقد أدبي، ومترجم وفيلسوف برتغالي، يوصف بأنه واحد من أهم الشخصيات الأدبية في القرن العشرين، وواحد من أعظم شعراء اللغة البرتغالية، كما أنه كتب وترجم من اللغة الإنجليزية والفرنسية، ومن أبرز مترجمي أعماله إلى العربية الم...
أنطونيو فرناندو نوغيرا دي سيابرا بيسوا (13 يونيو 1888–30 نوفمبر 1935) شاعر وكاتب وناقد أدبي، ومترجم وفيلسوف برتغالي، يوصف بأنه واحد من أهم الشخصيات الأدبية في القرن العشرين، وواحد من أعظم شعراء اللغة البرتغالية، كما أنه كتب وترجم من اللغة الإنجليزية والفرنسية، ومن أبرز مترجمي أعماله إلى العربية المهدي أخريف. حياته ولد في لشبونة يوم 13 يونيو 1888، وتوفي والده وهو في الخامسة من عمره، وتزوجت والدته مرة ثانية وانتقلت مع عائلتها إلى جنوب أفريقيا، حيث ارتاد بيسوا هناك مدرسة إنكليزية، وعندما كان في الثالة عشر من عمره عاد إلى البرتغال لمدة عام، ثم عاد إليها بشكل دائم عام 1905، درس في جامعة لشبونة لفترة قصيرة، وبدأ بنشر أعماله النقدية والنثرية والشعرية بعد فترة وجيزة من عمله كمترجم إعلاني، وفي عام 1914 وجد بيسوا أبداله الرئيسة الثلاثة، وهو العام الذي نشر فيه قصيدة لأول مرة، وقد اشتهر بأبداله الأدبية، والتي يصل عددها إلى 80 شخص تقريباً، وهؤلاء الأبدال شخصيات قام بيسوا باختراعها ومنحها أسماء وميز آراء كل منها السياسية والفلسفية والدينية، وقد قام كل من هؤلاء الأبدال بالكتابة أوالترجمة أوالنقد الأدبي، ومن أشهر أبداله: ألبرتو كاييرو، ريكاردو رييس، ألفاردو دي كامبوس.