نزح محمد شكري، وكان طفلا مع عائلته من الريف إلى طنجة. عائلة نازحة تعاني الفقر وشظف العيش، حيث كان مجرد ملء معدته حلماً.في تلك الفترة كانت طنجة التي انتقلت من الاحتلال الإسباني إلى "الحماية" الفرنسية
" ثم إلى الاستقلال، المدينة الحلم لعدد من الأجانب، فهي على الحد ما بين المتوسط الأطلسي، وما بين أوروبا وأفريقيا، وتمثل حلم الشرق لكثير من الكتاب والرحالة والباحثين عن حياة خارجة عن كل تقليد.كانت مدينة الحانات وبائعات الهوى، وكان الحشيش في كل مكان وتدخينه مباح. في هذه الأماكن عاش محمد شكري حياة الصعلكة، حياة بين البحث عن أقصى المتعة والتعود على أقسى الحرمان.هذه هي سيرة محمد شكري التي كتبها على ثلاث مراحل مجموعة في هذا الكتاب.
نحن نعمل على تصفية المحتوى من أجل
توفير الكتب بشكل أكثر قانونية ودقة لذلك هذا الكتاب غير متوفر حاليا حفاظا على حقوق
المؤلف ودار النشر.