رواية من أجل الخبز وحده

رواية من أجل الخبز وحده

تأليف : محمد شكري

النوعية : روايات

حفظ تقييم

نزح محمد شكري، وكان طفلا مع عائلته من الريف إلى طنجة. عائلة نازحة تعاني الفقر وشظف العيش، حيث كان مجرد ملء معدته حلماً.في تلك الفترة كانت طنجة التي انتقلت من الاحتلال الإسباني إلى "الحماية" الفرنسية

" ثم إلى الاستقلال، المدينة الحلم لعدد من الأجانب، فهي على الحد ما بين المتوسط الأطلسي، وما بين أوروبا وأفريقيا، وتمثل حلم الشرق لكثير من الكتاب والرحالة والباحثين عن حياة خارجة عن كل تقليد.كانت مدينة الحانات وبائعات الهوى، وكان الحشيش في كل مكان وتدخينه مباح. في هذه الأماكن عاش محمد شكري حياة الصعلكة، حياة بين البحث عن أقصى المتعة والتعود على أقسى الحرمان.هذه هي سيرة محمد شكري التي كتبها على ثلاث مراحل مجموعة في هذا الكتاب.

نزح محمد شكري، وكان طفلا مع عائلته من الريف إلى طنجة. عائلة نازحة تعاني الفقر وشظف العيش، حيث كان مجرد ملء معدته حلماً.في تلك الفترة كانت طنجة التي انتقلت من الاحتلال الإسباني إلى "الحماية" الفرنسية

" ثم إلى الاستقلال، المدينة الحلم لعدد من الأجانب، فهي على الحد ما بين المتوسط الأطلسي، وما بين أوروبا وأفريقيا، وتمثل حلم الشرق لكثير من الكتاب والرحالة والباحثين عن حياة خارجة عن كل تقليد.كانت مدينة الحانات وبائعات الهوى، وكان الحشيش في كل مكان وتدخينه مباح. في هذه الأماكن عاش محمد شكري حياة الصعلكة، حياة بين البحث عن أقصى المتعة والتعود على أقسى الحرمان.هذه هي سيرة محمد شكري التي كتبها على ثلاث مراحل مجموعة في هذا الكتاب.

ولد محمد شكري في سنة 1935 م في آيت شيكر في إقليم الناظور شمال المغرب. عاش طفولة صعبة وقاسية في قريته الواقعة في سلسلة جبال الريف، ثم في مدينة طنجة التي نزح إليها مع أسرته الفقيرة سنة1942 م. وصل شكري إلى مدينة طنجة ولم يكن يتكلم بعد العربية، عملَ كصبي مقهى وهو دون العاشرة، ثم عمِلَ حمّالاً، فبائع جرائد وماسح أحذية ثم اشتغل بعد ذلك بائعًا للسجائر المهربة. انتقلت أسرته إلى مدينة تطوان لكن هذا الشاب الأمازيغي سرعان ما عاد لوحده إلى طنجة. لم يتعلم شكري القراءة والكتابة إلا وهو ابن العشرين. ففي سنة 1955 م قرر الرحيل بعيدًا عن العالم السفلي وواقع التسكع والتهريب والسجون الذي كان غارقًا فيه ودخل المدرسة في مدينة العرائش ثم تخرج بعد ذلك ليشتغل في سلك التعليم. في سنة 1966م نُشِرَت قصته الأولى العنف على الشاطئ في مجلة الأداب اللبنانية. حصل شكري على التقاعد النسبي و تفرغ تمامًا للكتابة الأدبية. توالت بعد ذالك كتاباته في الظهور. اشتغل محمد شكري في المجال الإذاعي من خلال برامج ثقافية كان يعدها و يقدمها في إذاعة البحر الأبيض المتوسط الدولية (ميدي 1) في طنجة. عاش شكري في طنجة لمدة طويلة ولم يفارقها إلا لفترات زمنية قصيرة
ولد محمد شكري في سنة 1935 م في آيت شيكر في إقليم الناظور شمال المغرب. عاش طفولة صعبة وقاسية في قريته الواقعة في سلسلة جبال الريف، ثم في مدينة طنجة التي نزح إليها مع أسرته الفقيرة سنة1942 م. وصل شكري إلى مدينة طنجة ولم يكن يتكلم بعد العربية، عملَ كصبي مقهى وهو دون العاشرة، ثم عمِلَ حمّالاً، فبائع جرائد وماسح أحذية ثم اشتغل بعد ذلك بائعًا للسجائر المهربة. انتقلت أسرته إلى مدينة تطوان لكن هذا الشاب الأمازيغي سرعان ما عاد لوحده إلى طنجة. لم يتعلم شكري القراءة والكتابة إلا وهو ابن العشرين. ففي سنة 1955 م قرر الرحيل بعيدًا عن العالم السفلي وواقع التسكع والتهريب والسجون الذي كان غارقًا فيه ودخل المدرسة في مدينة العرائش ثم تخرج بعد ذلك ليشتغل في سلك التعليم. في سنة 1966م نُشِرَت قصته الأولى العنف على الشاطئ في مجلة الأداب اللبنانية. حصل شكري على التقاعد النسبي و تفرغ تمامًا للكتابة الأدبية. توالت بعد ذالك كتاباته في الظهور. اشتغل محمد شكري في المجال الإذاعي من خلال برامج ثقافية كان يعدها و يقدمها في إذاعة البحر الأبيض المتوسط الدولية (ميدي 1) في طنجة. عاش شكري في طنجة لمدة طويلة ولم يفارقها إلا لفترات زمنية قصيرة