ختفي "أسعد المروري"، الأستاذ بجامعة وهران، والناشط الحقوقي، أربعة أيام، وفي اليوم الخامس تعلن الجهات المختصة عثورها على جثته مقتولاً في مقر الحزب الذي ينتمي إليه. هذا هو الخبر الذي تنطلق منه رواية الحبيب السائح الأخيرة "من قتل أسعد المروري"، ليتحول هذا السؤال إلى قلقٍ يقض مضجع الصحافي "رستم معاود" الذي كان صديقاً للمقتول، فيحاول البحث عن جواب من خلال متابعته لحيثيات القضية واستجلاء ملابساتها.
نحن نعمل على تصفية المحتوى من أجل
توفير الكتب بشكل أكثر قانونية ودقة لذلك هذا الكتاب غير متوفر حاليا حفاظا على حقوق
المؤلف ودار النشر.