رواية هي

رواية هي

تأليف : محمود أمين

النوعية : روايات

حفظ تقييم
إهداء إلى كل من أضاء بالأمل حياة الآخرين.. وإن كان لا يدري. إلى أين يأخذنا الحب ومتى يمكننا أن نتوقف أو نُشفى منه أو به؟ - هل تؤمنين في الحب؟ كان سؤاله جريئًا، فردت على الفور كأنه يتهمها: - بالطبع لا.. أعتقد أن الأمر مجرد كلام. رد عليها بثقة ووضوح:

- حسنًا.. تأكدي إذًا أنني سأغير ذلك. اتسعت ابتسامتها واحمر وجهها، وهذا ما يحبه كثيرًا، أحيانًا يتعمَّد أن يُخجلها حتى يورد وجهها بهذا الشكل. علمت لماذا أعشق تلك البسمة.. علمت لماذا تعلَّق قلبي بتلك الأميرة الصغيرة.. هي من كنت أراها دومًا في أحلامي.. حتى من قبل أن أراها شاخصة في أيامي.. هي من كانت تأتيني دومًا في أحلامي.

إهداء إلى كل من أضاء بالأمل حياة الآخرين.. وإن كان لا يدري. إلى أين يأخذنا الحب ومتى يمكننا أن نتوقف أو نُشفى منه أو به؟ - هل تؤمنين في الحب؟ كان سؤاله جريئًا، فردت على الفور كأنه يتهمها: - بالطبع لا.. أعتقد أن الأمر مجرد كلام. رد عليها بثقة ووضوح:

- حسنًا.. تأكدي إذًا أنني سأغير ذلك. اتسعت ابتسامتها واحمر وجهها، وهذا ما يحبه كثيرًا، أحيانًا يتعمَّد أن يُخجلها حتى يورد وجهها بهذا الشكل. علمت لماذا أعشق تلك البسمة.. علمت لماذا تعلَّق قلبي بتلك الأميرة الصغيرة.. هي من كنت أراها دومًا في أحلامي.. حتى من قبل أن أراها شاخصة في أيامي.. هي من كانت تأتيني دومًا في أحلامي.

في ذلك الحي الفقير.. حي شبرا ولد محمود أمين.. اعتاد على حياة العزلة منذ صغره وفضلها فوجد في الكتاب ضالته وصديقه.. عندما انتقل للعيش في حي الظاهر بالقرب من الفجالة عندما كانت لا تزال تعج بالمكتبات كان ذلك افضل يوم في حياته.. عاش فترة طفولته و مراهقته بين المؤسسة العربية الحديثة ودار المعارف ونهضة مصر ومكتبة مصر.. التحق بكلية العلوم جامعة عين شمس ثم عين معيدا بقسم الرياضيات وهو الآن يشغل وظيفة مدرس مساعد بالقسم.. وبالرغم من عمله اللصيق بالعلم إلا أن ذلك لم يشغله عن هوايته.. وعشقه للأدب لم ينطفئ فكانت أولى محاولاته مجموعته القصصية (نظرات دمية) و التي كان الفضل في ظهورها بعد الله للأستاذ محمد سامي مدير دار ليلى الذى شجعه على طباعتها
في ذلك الحي الفقير.. حي شبرا ولد محمود أمين.. اعتاد على حياة العزلة منذ صغره وفضلها فوجد في الكتاب ضالته وصديقه.. عندما انتقل للعيش في حي الظاهر بالقرب من الفجالة عندما كانت لا تزال تعج بالمكتبات كان ذلك افضل يوم في حياته.. عاش فترة طفولته و مراهقته بين المؤسسة العربية الحديثة ودار المعارف ونهضة مصر ومكتبة مصر.. التحق بكلية العلوم جامعة عين شمس ثم عين معيدا بقسم الرياضيات وهو الآن يشغل وظيفة مدرس مساعد بالقسم.. وبالرغم من عمله اللصيق بالعلم إلا أن ذلك لم يشغله عن هوايته.. وعشقه للأدب لم ينطفئ فكانت أولى محاولاته مجموعته القصصية (نظرات دمية) و التي كان الفضل في ظهورها بعد الله للأستاذ محمد سامي مدير دار ليلى الذى شجعه على طباعتها