كتاب آلهة الشام بقلم خزعل الماجدي يسعى هذا الكتاب لأهداف متعددة أهمها استبدال اسم (كنعان) باسم (شام) الذي يراه المؤلف الاسم الحقيقي لما كان يُعرف بالبلاد والشعب والحضارة الكنعانية الفينيقية، فهو يرى أن هذه الأقوام اكتسبت اسم (شام) من إلهها القومي الذي يعرف بهذا الاسم وهو إله السماء.أما الهدف المهم الآخر فهو التصنيف العلمي الدقيق
للآلهة الشامية-الكنعانية التي تشكل أساس الميثيولوجيا والديانة في بلاد الشام، ف يسعى هذا الكتاب لأهداف متعددة أهمها استبدال اسم (كنعان) باسم (شام) الذي يراه المؤلف الاسم الحقيقي لما كان يُعرف بالبلاد والشعب والحضارة الكنعانية الفينيقية، فهو يرى أن هذه الأقوام اكتسبت اسم (شام) من إلهها القومي الذي يعرف بهذا الاسم وهو إله السماء.أما الهدف المهم الآخر فهو التصنيف العلمي الدقيق للآلهة الشامية-الكنعانية التي تشكل أساس الميثيولوجيا والديانة في بلاد الشام، فهو يتوخي الدقة وعدم الخلط بين الآلهة ومرادفاتها الأمورية والآرامية والعربية لأن الدراسة المتأنية العميقة هي البديل الوحيد لفهم الآلهة الشامية-الكنعانية ومظاهرها، حيث لن يتوفر هذا إلاّ بعد فهم الأديان المحلية لبلاد الشام والرافدين، ثم اليونانية، والهلنستية، ويجب أن يستند هذا الفهم إلى قاعدة رصينة لتحليل الظاهرة الهلنستية في الثقافة أو الأديان لندخل بذلك آخر عتبةٍ كبيرة لأديان الشام القديمة، ونعني بها (الديانة المسيحية).لقد اهتدى المؤلف إلى وضع نظرية جديدة حول هذه الأصول سرعان ما كشفت لنا أسماء هذه الآلهة القديمة (التي دفنت تحت طبقات من أسماء وضعت خارج الذاكرة الثقافية والروحية الحقيقية).. وقد كان السؤال عن طبيعة هذه الآلهة أكبر معضلة صادفها علماء الديانات الكنعانية والأمورية والآرامية.لقد بذل المؤلف جهداً كبيراً في هذا الكتاب، لإضاءة خمسة أجيال من الآلهة الشامية-الكنعانية وكشف مداليلها ومعنى سياقها الذي وجدت فيه، وبذلك أصبح الطريق ميسّراً من أجل فهم الديانات الشامية كلِّها وفهم تسلسلها وأخذها عن بعضها.نحن أمام معجم مفصل للآلهة الشامية-الكنعانية يحتوي على ما يقرب 112 إله من آلهة شام الكنعانية مع التعريف المفصل بها ومايقابلها في ميثيولوجيات الشعوب الأخرى وأساطيرها ورموزها وصورها ومنحوتاتها فضلاً عن جداول وأشجار نسلية مفصلّة في هذا الصدد. عن المؤلفالدكتورخزعلالماجدي هو باحث في علم وتاريخ الأديان والحضارات القديمة، وهو شاعر ومؤلف مسرحي. ولد في مدينة كركوك في العراق وحصل على شهادة الدكتوراه في التاريخ القديم 1996م.عمل في العديد من المؤسسات الثقافية العراقية، ثم وفي الفترة من عام 1998 وحتى 2003 عمل أستاذاً جامعياً في جامعة درنة في ليبيا.2004- 2006 مدير المركز العراقي لحوار الحضارات والأديان في العراق. 2007-2014 حاضر في جامعة لايدن وعمل محاضراً في عدد من الجامعات المفتوحة في هولندا وأوربا يدرّس فيها تاريخ الحضارات والأديان القديمة.صدر له 50 كتاباً موزعة بين تاريخ وعلم الحضارات، وتاريخ وعلم الأديان، والميثولوجيا. إضافة إلى الشعر والمسرح. يقيم حالياً في هولندا وقد تفرغ لتأليف هذه السلسلة، والتي ستصدر عن دار نون وستصل إلى 30 كتاباً.