يقول نصر الله في كتابه هذا: (إذا ما أراد الغرب أن يفهمنا حقاً فإن عليه أن يكف عن الاستماع لنفسه، وأن يتركنا نتحدث بصدق عما يحدث فينا، وأن يتقبل حقيقة قول الصدق حتى وإن لم يأخذ بها في النهاية) وتشكل هذه (السيرة الطائرة) جزءاً من سيرته الإبداعية والإنسانية والأثر الذي تركه السفر في كتابته الشعرية والروائية، وحواراته
حول القضايا العربية الساخنة والقضية الفلسطينية والصورة الإنسانية العميقة للحضارة العربية مع الجمهور الاوروبي ومع مثقفين أوروبين بين عامي 1985 و2005، عابر بكتابه هذا أيضاً أهم مفاصل التاريخ العربي المعاصر منذ عام النكبة الفلسطينية حتى اليوم