كتاب أوراق السندباد بقلم سمير عطا الله ماذا يبقى من السندباد إذا جرّدته من أسطورته ومن خيالاته؟ بعد عام أو أكثر من القراءات، توصلت مع نفسي إلى حل مرضٍ: أعيد تركيب السندباد في مزيج من ثلاثة: الخيال والتاريخ والجغرافيا، فلا يعود هناك حيّة تأكل الفيل، ولكن تُبنى له سفينة تدعى العنقاء، ولا تعود هناك زوجة يدفن معها، لكن في رحلته إلى بلاد
الحبشة يخبره وزير النجاشي أن الناس كانت تعبّر عن ولائها للملوك القدماء بالرغبة في أن تدفن معهم. كل ما فعلت هنا، هو أنني برّرت وجود السندباد، واوحلت أن أضعه في عصره. فضلّ هو شخصية خيالية، لكن التاريخ من حوله عاد تاريخا، ولم تعد رحلاته مجرد رغبة في السفر مع التجار، بل أصبح لها هدف حقيقي وهو جمع الكتب للخليفة. المقدمة با ختصار.
نحن نعمل على تصفية المحتوى من أجل
توفير الكتب بشكل أكثر قانونية ودقة لذلك هذا الكتاب غير متوفر حاليا حفاظا على حقوق
المؤلف ودار النشر.