كتاب الأدب الألماني في نصف قرن

كتاب الأدب الألماني في نصف قرن

تأليف : عبد الرحمن بدوي

النوعية : الأديان

حفظ تقييم

كتاب الأدب الألماني في نصف قرن للمؤلف عبد الرحمن بدوي فى هذا الكتاب لمحة عن التيارات الرئيسية فى الأدب الألمانى المعاصر فى الفترة ما بين عامى 1875 و1930 [وهى : الواقعية والطبيعية والتعبيرية والرمزية الصوفية], وكانت تعبيرا صادقا عن الإنقلابات الهائلة فى ميادين الحياة الإجتماعية والسياسية والعلمية والصناعية, وما واكب ذلك من طموحات إنسانية إلى المزيد من التقدم الروحى والإنتصار للقيم الرفيعة والتعاون العالمى وتجديد القيم. ومن هنا تعددت محاولات التجارب الفنية فى الشعر والقصة والمسرحيات, وكان للحرب العالمية الأولى أثر بالغ فى توجيه المبدعين من الأدباء الألمان نحو آفاق لم يتطلع إليها أسلافهم من قبل, مما جعل هذه الفترة ثانى أخصب فترة فى تاريخ الأدب الألمانى كله وأكثر عمقا وثراء من سائر الآداب الأوربية فى الفترة نفسها.وكنموذج ممتاز لهذه المنظومة من الأدباء قمنا بدراسة متعمقة للشاعر راينر ماريا ريلكه, الذى زار مصر وتونس والأندلس وتغنى بالحضارتين المصرية والعربية ومجد الإسلام على نحو قلما نجده عند الشعراء الأوربيين

كتاب الأدب الألماني في نصف قرن للمؤلف عبد الرحمن بدوي فى هذا الكتاب لمحة عن التيارات الرئيسية فى الأدب الألمانى المعاصر فى الفترة ما بين عامى 1875 و1930 [وهى : الواقعية والطبيعية والتعبيرية والرمزية الصوفية], وكانت تعبيرا صادقا عن الإنقلابات الهائلة فى ميادين الحياة الإجتماعية والسياسية والعلمية والصناعية, وما واكب ذلك من طموحات إنسانية إلى المزيد من التقدم الروحى والإنتصار للقيم الرفيعة والتعاون العالمى وتجديد القيم. ومن هنا تعددت محاولات التجارب الفنية فى الشعر والقصة والمسرحيات, وكان للحرب العالمية الأولى أثر بالغ فى توجيه المبدعين من الأدباء الألمان نحو آفاق لم يتطلع إليها أسلافهم من قبل, مما جعل هذه الفترة ثانى أخصب فترة فى تاريخ الأدب الألمانى كله وأكثر عمقا وثراء من سائر الآداب الأوربية فى الفترة نفسها.وكنموذج ممتاز لهذه المنظومة من الأدباء قمنا بدراسة متعمقة للشاعر راينر ماريا ريلكه, الذى زار مصر وتونس والأندلس وتغنى بالحضارتين المصرية والعربية ومجد الإسلام على نحو قلما نجده عند الشعراء الأوربيين

أحد أبرز أساتذة الفلسفة العرب في القرن العشرين وأغزرهم إنتاجا، إذ شملت أعماله أكثر من 150 كتابا تتوزع ما بين تحقيق وترجمة وتأليف، ويعتبره بعض المهتمين بالفلسفة من العرب أول فيلسوف وجودي مصري، وذلك لشده تأثره ببعض الوجوديين الأوروبيين وعلى رأسهم الفيلسوف الألماني مارتن هايدجر. أنهى شهادته الابتدائية...
أحد أبرز أساتذة الفلسفة العرب في القرن العشرين وأغزرهم إنتاجا، إذ شملت أعماله أكثر من 150 كتابا تتوزع ما بين تحقيق وترجمة وتأليف، ويعتبره بعض المهتمين بالفلسفة من العرب أول فيلسوف وجودي مصري، وذلك لشده تأثره ببعض الوجوديين الأوروبيين وعلى رأسهم الفيلسوف الألماني مارتن هايدجر. أنهى شهادته الابتدائية في 1929 من مدرسة فارسكور ثم شهادته في الكفاءة عام 1932 من المدرسة السعيدية في الجيزة. وفي عام 1934 أنهى دراسة البكالوريا (صورة شهادة البكالوريا)، حيث حصل على الترتيب الثاني على مستوى مصر، من مدرسة السعيدية، وهي مدرسة إشتهر بأنها لأبناء الأثرياء والوجهاء. إلتحق بعدها بجامعة القاهرة، كلية الآداب، قسم الفلسفة، سنة 1934، وتم إبتعاثه إلى ألمانيا والنمسا أثناء دراسته، وعاد عام 1937 إلى القاهرة، ليحصل في مايو 1938 على الليسانس الممتازة من قسم الفلسفة.