كتاب دور العرب في تكوين الفكر الأوروبي

كتاب دور العرب في تكوين الفكر الأوروبي

تأليف : عبد الرحمن بدوي

النوعية : التاريخ والحضارات

حفظ تقييم

كتاب دور العرب في تكوين الفكر الأوروبي للمؤلف عبد الرحمن بدوي قصدنا في هذه الدراسة اننرسم خطوطا اجمالية لدور الفكر العربي في تكوين الفكر الاوربي لأن هذا الدور واسع المدى عميق الأثر ، ضمل الصناعات ولم يقتصر على الفلسفة والعلوم الطبيعية والفيزيائية والرياضيات، بل امتد كذلك إلى الأدب: الشعر منه والقصص وإلى الفن

: المعمار والموسيقى منه بخاصة.وتمت عملية الاخصاب بين الفكر العربي البالغ كما تطوره وبين العقل الأوروبي وهو بسبيل يقظته وتملس طريقه في البداية ، تمت عملية الاخصاب هذه في منطقتين: الأولى أسبانيا وفي مدينة طليطلة منها بخاصة والثانية صقلية، وجنوب ايطاليا، خصوصا في عهد ملوك النورمان وأشهرهم رجار الثاني المتوفى سنة 1157 وفردريك الثاني المتوفي سنة 1250م. فقد كانت هاتان المنطقتان نقطتي التلاقي بين الثقافة العربية الاسلامية الزاهرة وبين العقلية الأروبية الناشئة لأنهما على الحدود بين دار الإسلام وبين أوروبا

كتاب دور العرب في تكوين الفكر الأوروبي للمؤلف عبد الرحمن بدوي قصدنا في هذه الدراسة اننرسم خطوطا اجمالية لدور الفكر العربي في تكوين الفكر الاوربي لأن هذا الدور واسع المدى عميق الأثر ، ضمل الصناعات ولم يقتصر على الفلسفة والعلوم الطبيعية والفيزيائية والرياضيات، بل امتد كذلك إلى الأدب: الشعر منه والقصص وإلى الفن

: المعمار والموسيقى منه بخاصة.وتمت عملية الاخصاب بين الفكر العربي البالغ كما تطوره وبين العقل الأوروبي وهو بسبيل يقظته وتملس طريقه في البداية ، تمت عملية الاخصاب هذه في منطقتين: الأولى أسبانيا وفي مدينة طليطلة منها بخاصة والثانية صقلية، وجنوب ايطاليا، خصوصا في عهد ملوك النورمان وأشهرهم رجار الثاني المتوفى سنة 1157 وفردريك الثاني المتوفي سنة 1250م. فقد كانت هاتان المنطقتان نقطتي التلاقي بين الثقافة العربية الاسلامية الزاهرة وبين العقلية الأروبية الناشئة لأنهما على الحدود بين دار الإسلام وبين أوروبا

أحد أبرز أساتذة الفلسفة العرب في القرن العشرين وأغزرهم إنتاجا، إذ شملت أعماله أكثر من 150 كتابا تتوزع ما بين تحقيق وترجمة وتأليف، ويعتبره بعض المهتمين بالفلسفة من العرب أول فيلسوف وجودي مصري، وذلك لشده تأثره ببعض الوجوديين الأوروبيين وعلى رأسهم الفيلسوف الألماني مارتن هايدجر. أنهى شهادته الابتدائية...
أحد أبرز أساتذة الفلسفة العرب في القرن العشرين وأغزرهم إنتاجا، إذ شملت أعماله أكثر من 150 كتابا تتوزع ما بين تحقيق وترجمة وتأليف، ويعتبره بعض المهتمين بالفلسفة من العرب أول فيلسوف وجودي مصري، وذلك لشده تأثره ببعض الوجوديين الأوروبيين وعلى رأسهم الفيلسوف الألماني مارتن هايدجر. أنهى شهادته الابتدائية في 1929 من مدرسة فارسكور ثم شهادته في الكفاءة عام 1932 من المدرسة السعيدية في الجيزة. وفي عام 1934 أنهى دراسة البكالوريا (صورة شهادة البكالوريا)، حيث حصل على الترتيب الثاني على مستوى مصر، من مدرسة السعيدية، وهي مدرسة إشتهر بأنها لأبناء الأثرياء والوجهاء. إلتحق بعدها بجامعة القاهرة، كلية الآداب، قسم الفلسفة، سنة 1934، وتم إبتعاثه إلى ألمانيا والنمسا أثناء دراسته، وعاد عام 1937 إلى القاهرة، ليحصل في مايو 1938 على الليسانس الممتازة من قسم الفلسفة.