إنّ الذي أراه بعد هذا الجهد أنّ هذا "الخبر عن البشر" بحسب ابن خلدون، هو الذي يحتمل وحده اسم التاريخ ومصطلحه، وفي نطاقه كانت هذه المحاولة التي لا تتنكر للطبري ورؤيته، و إنّما تضمُّ اليها رؤى المحاسبي والماوردي والفارابي وغيرهم، في أفهامهم لمشروعي الأمة والدولة معًا، والآفاق والحدود التاريخيّة لكلٍّ منهما؛ بقدر ما كان ذلك ممكنًا وقابلًا للتعقُّل والإنجاز.
إنّ الذي أراه بعد هذا الجهد أنّ هذا "الخبر عن البشر" بحسب ابن خلدون، هو الذي يحتمل وحده اسم التاريخ ومصطلحه، وفي نطاقه كانت هذه المحاولة التي لا تتنكر للطبري ورؤيته، و إنّما تضمُّ اليها رؤى المحاسبي والماوردي والفارابي وغيرهم، في أفهامهم لمشروعي الأمة والدولة معًا، والآفاق والحدود التاريخيّة لكلٍّ منهما؛ بقدر ما كان ذلك ممكنًا وقابلًا للتعقُّل والإنجاز.