كتاب الحسبة وحرية التعبير بقلم حلمي النمنم..الغيت الحسبه نهائيا من مصر فى عهد الوالى "محمد سعيد",سعد المصريون بذلك,وكان سعيد باشا يقيم الاداره المصريه على الاسس الحديثه,ومع تاسيس الجامعه المصريه فوجئنا بعوده الحسبه لتمارس على الكتاب والباحثين فقط,وفى العقود الاخيره ازدادت معدلات قضايا الحسبه,وفى السنوات الاخيره من حكم مبارك,اتجهت الحسبه لتصبح(حسبه سياسيه) ثم تحولت الى ما يمكن ان نسميها (الحسبه المدنيه)وبعد ثوره 25 يناير فوجئنا بانتكاسه حقيقيه اذ تعود الحسبه ثانيا الى التفتيش فى العقائد والضمائر او الحسبه العقائديه
نحن نعمل على تصفية المحتوى من أجل
توفير الكتب بشكل أكثر قانونية ودقة لذلك هذا الكتاب غير متوفر حاليا حفاظا على حقوق
المؤلف ودار النشر.