ولما كان كل نوع من هذه الأنواع يمثل بلايين الأفراد المتزامنين والمتعاقبين- حيث أن المدى الزمني لكل نوع من أنواع الحياة يتراوح بين نصف مليون سنة وخمسة ملايين من السنين، وإن أقدم أثر للحياة على الأرض يمتد إلي ثلاثة بلايين وثمانمائة مليون سنة – فإنه يصبح من العسير تتبع كل فرد من هذه البلايين من ملايين الأنواع. ومن هنا كانت ضرورة التصنيف الذي أشارت إليه سورة الأنعام بقول الحق تبارك وتعالى-:"وَمَا مِن دَابَّةٍ فِي الأَرْضِ وَلاَ طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلاَّ أُمَمٌ أَمْثَالُكُم مَّا فَرَّطْنَا فِي الكِتَابِ مِن شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ" (الأنعام:38).
ولما كان كل نوع من هذه الأنواع يمثل بلايين الأفراد المتزامنين والمتعاقبين- حيث أن المدى الزمني لكل نوع من أنواع الحياة يتراوح بين نصف مليون سنة وخمسة ملايين من السنين، وإن أقدم أثر للحياة على الأرض يمتد إلي ثلاثة بلايين وثمانمائة مليون سنة – فإنه يصبح من العسير تتبع كل فرد من هذه البلايين من ملايين الأنواع. ومن هنا كانت ضرورة التصنيف الذي أشارت إليه سورة الأنعام بقول الحق تبارك وتعالى-:"وَمَا مِن دَابَّةٍ فِي الأَرْضِ وَلاَ طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلاَّ أُمَمٌ أَمْثَالُكُم مَّا فَرَّطْنَا فِي الكِتَابِ مِن شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ" (الأنعام:38).