كتاب الذكريات الصغيرة بقلم خوسيه ساراماغو .. الذكريات الصغيرة هى السيرة الذاتية لساراماجو التى يتناول فيها فترة الطفولة فقط. إنها الذكريات التى مرت به ونقشت آثارها فى وجدانه فأسهمت فى بناء اللبنات الأولى فى شخصية الطفل الصغير الذى صار بعد ذلك واحدا من أهم كتاب العالم. يقول ساراماجو عن "الذكريات الصغيرة" : "هذا الكتاب يحكى عن الطفل الذى كنته كأفضل وسيلة لأفهم نفسى. وبالرغم أن هناك من يعتقد أن السنوات الأولى من حياتنا -سنوات البراءة- هى فترة نعيشها وننساها فأنا أعتقد عكس ذلك تماما"
كتاب الذكريات الصغيرة بقلم خوسيه ساراماغو .. الذكريات الصغيرة هى السيرة الذاتية لساراماجو التى يتناول فيها فترة الطفولة فقط. إنها الذكريات التى مرت به ونقشت آثارها فى وجدانه فأسهمت فى بناء اللبنات الأولى فى شخصية الطفل الصغير الذى صار بعد ذلك واحدا من أهم كتاب العالم. يقول ساراماجو عن "الذكريات الصغيرة" : "هذا الكتاب يحكى عن الطفل الذى كنته كأفضل وسيلة لأفهم نفسى. وبالرغم أن هناك من يعتقد أن السنوات الأولى من حياتنا -سنوات البراءة- هى فترة نعيشها وننساها فأنا أعتقد عكس ذلك تماما"
جوزيه دي سوزا ساراماغو‏ (16 نوفمبر 1922 - 18 يونيو 2010) روائي برتغالي حائز على جائزة نوبل للأدب وكاتب أدبي ومسرحي وصحفي. مؤلفاته التي يمكن اعتبار بعضها أمثولات، تستعرض عادة أحداثاً تاريخية من وجهة نظر مختلفة تركز على العنصر الإنساني. هارولد بلوم وصف ساراماغو بأنه " أعظم الروائيين الموجودين على قيد ...
جوزيه دي سوزا ساراماغو‏ (16 نوفمبر 1922 - 18 يونيو 2010) روائي برتغالي حائز على جائزة نوبل للأدب وكاتب أدبي ومسرحي وصحفي. مؤلفاته التي يمكن اعتبار بعضها أمثولات، تستعرض عادة أحداثاً تاريخية من وجهة نظر مختلفة تركز على العنصر الإنساني. هارولد بلوم وصف ساراماغو بأنه " أعظم الروائيين الموجودين على قيد الحياة" وأعتبره " جزء هام ومؤثر في تشكيل أساسيات الثقافة الغربية المرجعية الأدبية الغربية"، بينما أشاد جميس وود " باللهجة الفريدة في أعماله حيث أنه يروي رواياته كما لو أنه شخص حكيم وجاهل في الوقت نفسه". بيعت أكثر من ميلوني نسخة من أعمال ساراماغو في البرتغال وحدها وتمت ترجمة أعماله إلى 25 لغة. وبما أنه كان أحد مؤيدي الشيوعية اللاسلطوية، فإنه كان عرضة للنقد من قِبل بعض المؤسسات مثل الكنيسة الكاثوليكية، الإتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي، والتي عارضهم ساراماغو في كثير من القضايا. كان ملحداً ويرى أن الحب يعتبر وسيلة لتحسين الوضع الإنساني. في عام 1992، أصدرت الحكومة البرتغالية بقيادة رئيس الوزراء أنبيال كافكو سيلفا أمراً بإزالة رواية الإنجيل يرويه المسيح من القائمة القصيرة لجائزة زاعمين أنها مسيئة دينياً. بعدما شعر باليأس بسبب هذة الرقابة السياسية على أعماله، عاش ساراماغو في المنفى في الجزيرة الأسبانية لانزاروت (جزر الكناري)، وبقي فيها حتى وفاته عام 2010.