كتاب الراقصون تحت المطر بقلم ساجد العبدلي .. إن الشباب شباب الروح، فمن شاخت روحه فلن ينفعه صغر سنه، ومن ظلت روحه فتية شابة وقادة، فسيقهر الشيب والتجاعيد وسيظل نشيطًا رائق المزاج عذب النفس حتى آخر لحظة من لحظات حياته. سأستمر ممسكًا بيد الحياة، تلك الشابة الفتية دومًا، مهما بدا لي أنها تستطيب مد أياديها لمن هم أصغر سنًا، فهي ليست كذلك أبدًا، إن الحياة عروس تمسك يد من يمسك يدها.
***
عندما تتكالب عليك الضغوط وتعتريك الهموم فلا تسمح للدنيا أن تراك مهزومًا، بل تأنق وارتد أجمل ابتسامة، وثق برحمة الله، واخرج عليها!
***
يجب ألا يغيب عن أذهاننا أبدًا أن كثيرًا من البشر من حولنا هم كالقدور المغلقة التي تغلي بما فيها من أفكار ومشاعر وإحساسات. قدور مغلقة تشتعل بنفسها طوال الوقت في انتظار لحظة للتنفيس، وكلما تأخرت تلك اللحظة زاد غليانها لتصير أقرب للانفجار.
ليتنا ندرك ذلك فننصت أكثر لمن نحب ومن يهمنا أمرهم، ننصت لهم ونعطيهم فرصة للتعبير حتى نشعرهم بتقديرنا لهم، وإدراكنا العميق لأهمية وجودهم في حياتنا.