كتاب الزاهية تحدثنا عن نفسها أبوريت غنائي تأليف أحمد علي سليمان عبد الرحيم .. الزاهية تحَدثنا عن نفسها (أنشدت هذه الملحمة الشعرية عن (الزاهية) وعن أنظمتها العلمية التربوية التسعة ، مشيداً بجمالها ومعجباً بطبيعتها الخلابة ومناظرها البديعة ، بعد زيارة لها في شتاء 2014م. أما الزاهية فهي أشبه ما تكون بالواحة الطبيعية الظليلة في منطقة (الحليو) بعجمان ، وربما تكون هذه البقعة من أجمل مناطقها وبقاعها على الإطلاق! ويوجد فيها تسعة أنظمة بيئية مختلفة. وكل نظام يشكل بيئة تعليمية متكاملة في ذاته. وتلك البيئة تتوفر فيها استراحة متعددة الأغراض. ويستطيع الزائرون من أرباب الفنون والحِرف أن يضيفوا إليها من الابتكارات ما يجعلها أجمل وأجمل ، فهي بذاتها تقبل التطوير والتجديد ومُواكبة العصر ومُحاكاة الماضي في آن واحد! وعلى هذا فالمهندس يستفيد منها ، وكذلك الأديب والشاعر والكاتب والمعماري والفيلسوف والمفكّر والداعية وغيرهم. وبعد سعادتي بالزيارة التي استمرت قرابة الساعتين ، كانت هذه القصيدة ترجمة وانعكاسا لها. وكنتُ تخيلتُ الزاهية تكلمنا عن نفسها وعن أنظمتها التسعة ، ثم عدلتُ عن ذلك لأجعل الزاهية تتصدرُ الكل وتتحفنا بأبيات ثمانية عن نفسها ، ثم يأتي دور كل نظام ليتحدث عن نفسه: وصفاً وترحيباً ووصية ، في ثمانية أبيات تتفرد في قافيتها وبحرها ووزنها عن غيره من الأنظمة. ثم يأتي دور الضيوف الذين يقومون بدورهم بالترحيب بالزاهية ويدعون لها ، الأمر الذي جعل الأبيات تبلغ الـ 88 بيتاً! وهذا العمل الفني بحاجة ماسة لمن يتبناه ويجعله في قالب إنشادي بديع يبين قيمة (الزاهية) العلمية والتربوية!