
هذا مع أن رسولنا الكريم برئ ممن لم يوقروا كبراءهم ولم يعرفوا حق علمائهم وشرف شرفائهم وقد صدرت الطبعة الأولى واشيخ الإمام على قيد الحياة ورآها بعينه وسر بها كثيراً وقرأ منها نحو مائة صفحة كما أخبرنى قارئه وسكرتيره الخاص وحين سافر الشيخ سفرته الأخيرة للمشاركة فى مؤتمر الجنادرية بالرياض ووافاه الأجل هناك كان الكتاب من متعلقاته الخاصة التى وجد معه . اصطحبه الشيخ رحمه الله ليكمل مطالعته كلما أتيحت له فرصة واآن تصدر هذه الطبعة وقد مضت على وفاة الشيخ رحمه الله عدة سنوات مشتملة على بعض التنقيحات والتصحيحات التى رأيتها ضرورية وكنت أود أن أضيف إليها بعض الفصول ولكن كثرة المشاغل لم تمكنى من ذلك . وأعتقد أن ما كتبته كاف فى تحقيق الغرض من الكتاب .
هذا مع أن رسولنا الكريم برئ ممن لم يوقروا كبراءهم ولم يعرفوا حق علمائهم وشرف شرفائهم وقد صدرت الطبعة الأولى واشيخ الإمام على قيد الحياة ورآها بعينه وسر بها كثيراً وقرأ منها نحو مائة صفحة كما أخبرنى قارئه وسكرتيره الخاص وحين سافر الشيخ سفرته الأخيرة للمشاركة فى مؤتمر الجنادرية بالرياض ووافاه الأجل هناك كان الكتاب من متعلقاته الخاصة التى وجد معه . اصطحبه الشيخ رحمه الله ليكمل مطالعته كلما أتيحت له فرصة واآن تصدر هذه الطبعة وقد مضت على وفاة الشيخ رحمه الله عدة سنوات مشتملة على بعض التنقيحات والتصحيحات التى رأيتها ضرورية وكنت أود أن أضيف إليها بعض الفصول ولكن كثرة المشاغل لم تمكنى من ذلك . وأعتقد أن ما كتبته كاف فى تحقيق الغرض من الكتاب .