كتاب الشيعة والدولة القومية في العراق 1914-1990 بقلم حسن العلوي..إن التمييز الطائفي وليس الانتماء يجعل الأنسان طائفيا. لكن المألوف الرسمي للمعنى أفسح المجال لتداخل مفهومات المذهبية والطائفية والتمييز الطائفي. وقد أدى هذا التداخل دوره في حماية المؤسسة الطائفية. فلم يقترب من الرد على صيغة تمذهب الدولة القومية كاتب عراقي هروبا من تهمة مخيفة تزرع الرعب في أوصاله. وبديهي ان من يمارس التمييز الطائفي ينبغي ان يكون في مركز القوة كأن يمتلك امتيازات عامة قابلة للتوزيع فيسعى الى توزيعها بطريقة منحازة. أو ان يسعى الى تدوير حقائق اجتماعية وتاريخية لصالح من يملك القدرة على التمييز الطائفي. ولما كانت الدولة مؤسسة المؤسسات ومجسم القوة في العالم الثالث فأن أحداً خارج الدولة لايستطيع أن يكون طائفياً. لأنه لا يمتلك القدرة والقوة والمواقع التي تجعل منه طائفياَ
كتاب الشيعة والدولة القومية في العراق 1914-1990 - حسن العلوي
نحن نعمل على تصفية المحتوى من أجل
توفير الكتب بشكل أكثر قانونية ودقة لذلك هذا الكتاب غير متوفر حاليا حفاظا على حقوق
المؤلف ودار النشر.