كتاب العين المعتمة بقلم زكريا محمد السّرد العجائبي في هذه الرواية يختزل مفهوم الخوف، ويقدّمه مكثّفاً في قالب أسطوري خرافي يقارب بين أماكن وأزمنة مختلفة، بهدف خلق قرابة حقيقيّة للخوف في النسيج البشري كلّه في كلّ مكان وكلّ زمان (2). وتدور أحداث الرواية في قرية تعيش حياة رتيبة، وتتعرّض لهجمات شرسة من الضباع، وهذه الهجمات
تأتي مع اكتمال القمر بدراً، وتجوس الضباع القرية تأكل كلّ حيّ في طريقها، وتخلق رعباً كبيراً السّرد العجائبي في هذه الرواية يختزل مفهوم الخوف، ويقدّمه مكثّفاً في قالب أسطوري خرافي يقارب بين أماكن وأزمنة مختلفة، بهدف خلق قرابة حقيقيّة للخوف في النسيج البشري كلّه في كلّ مكان وكلّ زمان (2). وتدور أحداث الرواية في قرية تعيش حياة رتيبة، وتتعرّض لهجمات شرسة من الضباع، وهذه الهجمات تأتي مع اكتمال القمر بدراً، وتجوس الضباع القرية تأكل كلّ حيّ في طريقها، وتخلق رعباً كبيراً، وتغادر القرية مع الصباح تاركةً الخسارات الفادحة التي أحدثتها لأهل القرية من قتل وفتك بالمواشي، وهذه حال القرية في ليالي اكتمال القمر. وأحداث الرواية تدور في عدّة ليالٍ من هذه الليالي، واقتران الشرّ باكتمال القمر فكرة لها صداها في الفكر الإنسياني الذي كثيراً ما اعتقد بأنّ الشرّ ينشط مع اكتمال دورة القمر، ويصبح الشرّيرون قادرين على التحوّل والامتساخ، لذا، فكثيراً ما يتحوّل الشريرون إلى ذئاب في الليالي المقمرة، ويُسمّون (المستذئبون).
