إن عقول الاصحاء تتفق في خلق الله لها, ولكنه جعل الاختلاف في نفوسهم وميولها ورغباتها, والعقل لم يُخلق ليشتهي, ولكنه خُلق ليدل ويهدي ويتفكر ويري صاحبه الطريق, والنفس خُلقت لتشتهي وتهوى وترغب, تحب وتكره, تفرح وتحزن, وترضى وتغضب, والعقل يريها الصحيح والخطأ ويميز لها بين الشر والخير وذلك بحسب ما في العقل من علم ومعرفة وخبرة وتجربة في هذه الحياة.
هذه الرسالة هي بيان لحدود اختيار العقل, والمؤثرات النفسية فيه, وأنواعها, وبيان أشدها خطرا عليه, وطرق حماية العقل
من تلك المؤثرات وأسباب تقويته, وبيان لمداخل النفس عليه وسياسيته في مقابلة ذلك.
نحن نعمل على تصفية المحتوى من أجل
توفير الكتب بشكل أكثر قانونية ودقة لذلك هذا الكتاب غير متوفر حاليا حفاظا على حقوق
المؤلف ودار النشر.
شارك الكتاب مع اصدقائك
2022-04-20
حفظ الله شيخنا وفك أسره لطالما كانت مؤلفاته غزيرة المعلومات دقيقة العبارات خالية من الغموض مناسبة للوقائع فهو ـ حفظه الله ـ من فقهاء الواقع الذين قلوا في زماننا
فالكتاب غاية في الفائدة.
فالكتاب غاية في الفائدة.
2021-06-24
المؤلف جزاه الله خيرا وفك اسره وصف العلاقة بين العقل والنفس ادق الوصف كما بين فيه الفرق بين هوى النفس وتدبير العقل وسياسته