كتاب الفكر العربي الحديث: أثر الثورة الفرنسية في توجيهه السياسي والاجتماعي

كتاب الفكر العربي الحديث: أثر الثورة الفرنسية في توجيهه السياسي والاجتماعي

تأليف : رئيف خوري

النوعية : الفكر والثقافة العامة

حفظ تقييم

يستعرض المفكّر الراحل رئيف خوري أفكار وآراء ومواقف كوكبة من الأدباء والمصلحين، ممّن «لم يبتروا ما بينهم وبين ماضينا، ولكنهم شخصوا إلى قديمنا وتعلّموا، وطلعوا من ذلك كله بلواءٍ نقشوا عليه مطامحنا ورسموا أمانينا». هذه باقة من المقالات التي حاول أصحابها

آنذاك طرح بعض المسائل والقضايا التي كانت موضع بحثٍ وجدلٍ ونقاش في العالم العربي، فبدأت تظهر مصطلحات جديدة في كتابات ومداولات ومناقشات المثقفين والكتّاب والباحثين والمفكّرين العرب، مثل «البرلمان» و«الانتخابات» و«العقد الاجتماعي»، وبشكل خاص في أفكار وأطروحات دعاة الإصلاح والتحديث. لكن ما مدى تأثّر الفكر العربي بالثورة الفرنسية، وما مدى تأثير مفكّري ما سمّي «عصر الأنوار» في الفكر العربي الحديث الذي حاول إطلاق نهضة عربية حقيقية في مطلع القرن العشرين؟

يستعرض المفكّر الراحل رئيف خوري أفكار وآراء ومواقف كوكبة من الأدباء والمصلحين، ممّن «لم يبتروا ما بينهم وبين ماضينا، ولكنهم شخصوا إلى قديمنا وتعلّموا، وطلعوا من ذلك كله بلواءٍ نقشوا عليه مطامحنا ورسموا أمانينا». هذه باقة من المقالات التي حاول أصحابها

آنذاك طرح بعض المسائل والقضايا التي كانت موضع بحثٍ وجدلٍ ونقاش في العالم العربي، فبدأت تظهر مصطلحات جديدة في كتابات ومداولات ومناقشات المثقفين والكتّاب والباحثين والمفكّرين العرب، مثل «البرلمان» و«الانتخابات» و«العقد الاجتماعي»، وبشكل خاص في أفكار وأطروحات دعاة الإصلاح والتحديث. لكن ما مدى تأثّر الفكر العربي بالثورة الفرنسية، وما مدى تأثير مفكّري ما سمّي «عصر الأنوار» في الفكر العربي الحديث الذي حاول إطلاق نهضة عربية حقيقية في مطلع القرن العشرين؟

عاش في لبنان، وزار عدة أقطار: فلسطين وسورية ومصر، وزار روسيا للمشاركة في مؤتمرات فكرية ثقافية. تلقى تعليمه في مسقط رأسه، ثم في مدرسة برمانا العالية للفرندس. ثم التحق بالجامعة الأمريكية في بيروت، فتخرج فيها (1933) بعدما حصل على شهادة البكالوريوس في التاريخ والأدب. مارس التدريس في عدد من المدارس الوطنية والأجنبية في لبنان وفلسطين وسورية، كما شغل وظيفة أستاذ اللغة العربية في بعض المعاهد العالية في بيروت وجونيه. شارك في تحرير عدة صحف: البرق - والمكشوف - والطريق (لبنان) والدفاع (دمشق) وفي أواخر الحرب العالمية الثانية عمل معلّقًا في محطة الإذاعة اللبنانية. مثّل الشباب العربي الفلسطيني في مؤتمر الشباب العالمي الثاني - نيويورك 1938. كان عضوًا في عصبة مكافحة النازية والفاشية، وعضوًا في جمعية أصدقاء الاتحاد السوفيتي. أسس ندوة ثقافية أدبية باسم «ندوة عمر فاخوري» وأسهم في تشكيل جمعية «أهل القلم» اللبنانية.
عاش في لبنان، وزار عدة أقطار: فلسطين وسورية ومصر، وزار روسيا للمشاركة في مؤتمرات فكرية ثقافية. تلقى تعليمه في مسقط رأسه، ثم في مدرسة برمانا العالية للفرندس. ثم التحق بالجامعة الأمريكية في بيروت، فتخرج فيها (1933) بعدما حصل على شهادة البكالوريوس في التاريخ والأدب. مارس التدريس في عدد من المدارس الوطنية والأجنبية في لبنان وفلسطين وسورية، كما شغل وظيفة أستاذ اللغة العربية في بعض المعاهد العالية في بيروت وجونيه. شارك في تحرير عدة صحف: البرق - والمكشوف - والطريق (لبنان) والدفاع (دمشق) وفي أواخر الحرب العالمية الثانية عمل معلّقًا في محطة الإذاعة اللبنانية. مثّل الشباب العربي الفلسطيني في مؤتمر الشباب العالمي الثاني - نيويورك 1938. كان عضوًا في عصبة مكافحة النازية والفاشية، وعضوًا في جمعية أصدقاء الاتحاد السوفيتي. أسس ندوة ثقافية أدبية باسم «ندوة عمر فاخوري» وأسهم في تشكيل جمعية «أهل القلم» اللبنانية.