كتاب المشروطة والمستبدة مع كتاب - تنبيه الأمة وتنزه الملة

كتاب المشروطة والمستبدة مع كتاب - تنبيه الأمة وتنزه الملة

تأليف : رشيد الخيون

النوعية : دراسات وبحوث

حفظ تقييم

كتاب المشروطة والمستبدة مع كتاب - تنبيه الأمة وتنزه الملة بقلم رشيد خيون.. حلل في هذا العام الذكرى المئوية (1906-2006) لحركة المشروطية من أجل نظام دستوري بإيران وتركيا، والعراق أيضاً. فالأخير كان خاضعاً للدولة العثمانية وفي أحايين تخضع مناطق من جنوبه للدولة القاجارية الإيرانية، ومن قبل للدولة الصفوية. وكانت النجف حينذاك مسرحاً للخلاف الكبير بين فريقي المشروطية والمستبدة، وقد انقسم علماء المرجعية الشيعية إلى فريق يؤيد الحياة الدستورية، ليضع حداً للاستبداد السياسي والديني في الوقت نفسه، وفريق آخر تشبث بنظام الحكم الاستبدادي خشية من انهيار التقاليد الدينية، والتفريط بسطوتها على المجتمع.

لأن فصل الدين عن الدولة، أو الحكم العلماني، كان طريق الحكم البرلماني والدستوري بالبلدان الأوروبية. وقد جعل خلو الشرق من تلك التجربة التأثر بتلك الدساتير أمراً واقعاً. ولم ينفه علماء الدين المؤيدون للمشروطية، بل شجعوا على نقل تلك التجربة مع الحفاظ على التقليد الديني والاجتماعي. وذهبوا إلى التصريح بأن الحياة البرلمانية والدستورية ما هي إلا موروث إسلامي، إبدعها المسلمون واحتضنها الغربيون، في ما بعد، بعد الإطلاع عليها عبر الحروب الصليبية، مثلما ورد في رسالة الميرزا محمد حسين النائيني "تنبيه الأمة وتنزيه الملة".

والكتاب الذي بين يدينا بمجمله قراءة في تاريخ الخلاف بين المشروطية والمستبدة، حاول قدر الإمكان إضاءة تلك الفترة، مع مقدمة وافية لمسالة الإمامة في الإسلام، لأنها كانت وما زالت عصب الخلاف.

وبشكل عام يتألف الكتاب من ثلاثة أبواب: يتناول الباب الأول: لمحة تاريخية في الإمامة، واقتراب الشيعة من الدولة، والمدرسة الشيعية في الحكم، ويدرس الباب الثاني: المشروطة والمستبدة.. إيران وتركيا، المشروطة والمستبدة في العراق. أما الباب الثالث فيعالج: النائيني مفكر المشروطية. ورسالة "تنبيه الأمة وتنزيه الملة". وبسبب صعوبة رصد شخصيات المشروطة والمستبدة كافة، اقتصر البحث على أحوال زعماء المشروطية والمستبدة في العراق فقط: الأخوند الخراساني، المرجع محمد كاظم اليزدي، المرجع حسين الخليلي، والشيخ عبد الله المازندراني، والميرزا محمد حسين النائيني، والسيد هبة الدين الشهرستاني، حيث نجد في حياة كل شخصية من هذه الشخصيات تفاصيل تضيء البحث في صراعات تلك الفترة.

كتاب المشروطة والمستبدة مع كتاب - تنبيه الأمة وتنزه الملة بقلم رشيد خيون.. حلل في هذا العام الذكرى المئوية (1906-2006) لحركة المشروطية من أجل نظام دستوري بإيران وتركيا، والعراق أيضاً. فالأخير كان خاضعاً للدولة العثمانية وفي أحايين تخضع مناطق من جنوبه للدولة القاجارية الإيرانية، ومن قبل للدولة الصفوية. وكانت النجف حينذاك مسرحاً للخلاف الكبير بين فريقي المشروطية والمستبدة، وقد انقسم علماء المرجعية الشيعية إلى فريق يؤيد الحياة الدستورية، ليضع حداً للاستبداد السياسي والديني في الوقت نفسه، وفريق آخر تشبث بنظام الحكم الاستبدادي خشية من انهيار التقاليد الدينية، والتفريط بسطوتها على المجتمع.

لأن فصل الدين عن الدولة، أو الحكم العلماني، كان طريق الحكم البرلماني والدستوري بالبلدان الأوروبية. وقد جعل خلو الشرق من تلك التجربة التأثر بتلك الدساتير أمراً واقعاً. ولم ينفه علماء الدين المؤيدون للمشروطية، بل شجعوا على نقل تلك التجربة مع الحفاظ على التقليد الديني والاجتماعي. وذهبوا إلى التصريح بأن الحياة البرلمانية والدستورية ما هي إلا موروث إسلامي، إبدعها المسلمون واحتضنها الغربيون، في ما بعد، بعد الإطلاع عليها عبر الحروب الصليبية، مثلما ورد في رسالة الميرزا محمد حسين النائيني "تنبيه الأمة وتنزيه الملة".

والكتاب الذي بين يدينا بمجمله قراءة في تاريخ الخلاف بين المشروطية والمستبدة، حاول قدر الإمكان إضاءة تلك الفترة، مع مقدمة وافية لمسالة الإمامة في الإسلام، لأنها كانت وما زالت عصب الخلاف.

وبشكل عام يتألف الكتاب من ثلاثة أبواب: يتناول الباب الأول: لمحة تاريخية في الإمامة، واقتراب الشيعة من الدولة، والمدرسة الشيعية في الحكم، ويدرس الباب الثاني: المشروطة والمستبدة.. إيران وتركيا، المشروطة والمستبدة في العراق. أما الباب الثالث فيعالج: النائيني مفكر المشروطية. ورسالة "تنبيه الأمة وتنزيه الملة". وبسبب صعوبة رصد شخصيات المشروطة والمستبدة كافة، اقتصر البحث على أحوال زعماء المشروطية والمستبدة في العراق فقط: الأخوند الخراساني، المرجع محمد كاظم اليزدي، المرجع حسين الخليلي، والشيخ عبد الله المازندراني، والميرزا محمد حسين النائيني، والسيد هبة الدين الشهرستاني، حيث نجد في حياة كل شخصية من هذه الشخصيات تفاصيل تضيء البحث في صراعات تلك الفترة.

هو باحث عراقي ولد في الجبايش (العمارة) جنوب العراق وتخرج من معهد المعلمين في بغداد سنة 1975. حصل على شهادة البكلوريوس من جامعة عدن 1984. نال شهادة الدكتوراه في صوفيا في الفلسفة الإسلامية سنة 1991. مارس التعليم في مدارس بغداد الابتدائية للفترة 1975_1979 في الوقت الذي نشرت فيه منظمة اليونسكو تقريرا قا...
هو باحث عراقي ولد في الجبايش (العمارة) جنوب العراق وتخرج من معهد المعلمين في بغداد سنة 1975. حصل على شهادة البكلوريوس من جامعة عدن 1984. نال شهادة الدكتوراه في صوفيا في الفلسفة الإسلامية سنة 1991. مارس التعليم في مدارس بغداد الابتدائية للفترة 1975_1979 في الوقت الذي نشرت فيه منظمة اليونسكو تقريرا قالت فيه ان التعليم في العراق يضاهي التعليم في الدول الاسكندنافية. درس في الجامعات اليمنية للفترة 1979_1988 وهي الفترة التي شهدت رحيل حوالي أكثر من 23 الف باحث وطبيب ومهندس إلى خارج العراق نتيجة حرب الخليج الأولى التي خاضها العراق بقيادة صدام وايران بزعامة الخميني.وهو أيضا كاتب مقال اسبوعي في جريدة الشرق الأوسط وصحف أخرى ابرزها الاتحاد الإماراتية.