والكتاب يظهر بوضوح الفرق بين مدرستي ظاهر النص وروح النص، فينما يقعد أهل ظاهر النص عند حدود دلالاته الظاهرة فإن علماء أصول الفقه يحثون على البحث عن مقاصد النصوص وغاياتها، ولأجل ذلك فإنه يطرح المصادر الفقهية العشرة الغائبة في ثقافة المسلمين اليوم، حيث يتم الاكتفاء بالكتاب والسنة ولا يتم الاهتمام بالمصادر العشرة الأخرى من الإجماع والقياس والاستحسان والمصالح المرسلة والعرف وسد الذرائع وشرع من قبلنا والاستصلاح وعمل أهل المدينة والأخذ بأقل ما قيل، وهي وسائل مرنة عملية للوقوف على مقاصد الشريعة، وتشتمل على آليات عملية لتحقيق أهداف الشريعة والإجابة على أسئلة العصر ولو لم تكن هناك نصوص من الكتاب والسنة.
والكتاب يظهر بوضوح الفرق بين مدرستي ظاهر النص وروح النص، فينما يقعد أهل ظاهر النص عند حدود دلالاته الظاهرة فإن علماء أصول الفقه يحثون على البحث عن مقاصد النصوص وغاياتها، ولأجل ذلك فإنه يطرح المصادر الفقهية العشرة الغائبة في ثقافة المسلمين اليوم، حيث يتم الاكتفاء بالكتاب والسنة ولا يتم الاهتمام بالمصادر العشرة الأخرى من الإجماع والقياس والاستحسان والمصالح المرسلة والعرف وسد الذرائع وشرع من قبلنا والاستصلاح وعمل أهل المدينة والأخذ بأقل ما قيل، وهي وسائل مرنة عملية للوقوف على مقاصد الشريعة، وتشتمل على آليات عملية لتحقيق أهداف الشريعة والإجابة على أسئلة العصر ولو لم تكن هناك نصوص من الكتاب والسنة.