كتاب الوحي والظاهرة القرآنية بقلم حيدر حب الله..ظلّ القرآن الكريم مثاراً للبحث والجدل الواسع في أوساط النخبة الإسلاميّة والعربية، وتعدّدت أوجه النظر إليه وزوايا تحليله والتأمّل فيه، وكانت واحدة من هذه الزوايا، النظر إلى ظاهرة الوحي القرآني من حيث نوعها وهويتها، فهل نزل الوحي بألفاظه على النبي أم أنّ النازل كان هو المعاني فيما صاغ النبي ألفاظها وفقاً لنظامه المفاهيمي التاريخي الذي كان يعيش فيه، الأمر الذي يمهّد لفهم تاريخاني جديد للقرآن الكريم. وقد شهد هذا الموضوع جدلاً واسعاً في العقد الأخير عندما طرح الدكتور عبد الكريم سروش نظريّته في النزول المعنوي القرآني، وتمّ تبادل وجهات النظر في هذه القضيّة بين مؤيّد ومعارض.
كتاب الوحي والظاهرة القرآنية بقلم حيدر حب الله..ظلّ القرآن الكريم مثاراً للبحث والجدل الواسع في أوساط النخبة الإسلاميّة والعربية، وتعدّدت أوجه النظر إليه وزوايا تحليله والتأمّل فيه، وكانت واحدة من هذه الزوايا، النظر إلى ظاهرة الوحي القرآني من حيث نوعها وهويتها، فهل نزل الوحي بألفاظه على النبي أم أنّ النازل كان هو المعاني فيما صاغ النبي ألفاظها وفقاً لنظامه المفاهيمي التاريخي الذي كان يعيش فيه، الأمر الذي يمهّد لفهم تاريخاني جديد للقرآن الكريم. وقد شهد هذا الموضوع جدلاً واسعاً في العقد الأخير عندما طرح الدكتور عبد الكريم سروش نظريّته في النزول المعنوي القرآني، وتمّ تبادل وجهات النظر في هذه القضيّة بين مؤيّد ومعارض.
