ولم يغير ذلك شيئاً في ثقة السعدني أو سلامة نفسه، كان يملك سلاح المصري العتيد، وتعويذته التي تحفظه في كل العصور، من كل الشرور، وهي حاسة الفكاهة العريقة والتي يحول بها المصري مآسيه إلى مرح وضحكات مجلجلة
ولا بد لكل ثورة أن تبث عبقريتها وأصالتها بأن تنجب كاتبها الساخر يسجل ويفسر مفارقاتها وكان محمود السعدني "ابنها البار ولسان حالها أيضاً أصبحت رباعية الولد الشقي ملحمتها الشعبية" الأولى
نحن نعمل على تصفية المحتوى من أجل
توفير الكتب بشكل أكثر قانونية ودقة لذلك هذا الكتاب غير متوفر حاليا حفاظا على حقوق
المؤلف ودار النشر.