كتاب امالي السيد طالب الرفاعي

كتاب امالي السيد طالب الرفاعي

تأليف : رشيد الخيون

النوعية : السياسة

حفظ تقييم

كتاب امالي السيد طالب الرفاعي بقلم رشيد الخيون..تجد في هذا الكتاب فصلاً مهماً مِن تاريخ الإسلام السِّياسي الشِّيعي والسُّني، فالسَّيد الرِّفاعي أحد الفاعلين فيه بقوة، كان أبرز المؤسسين لحزب الدَّعوة الإسلامية، بينما كاد يصبح رئيساً للإخوان المسلمين، فتصور المفارقة. كان مشاكساً حركاً، لكن حماسة العشرينيات غير تعقل الثمانينيات، دمعت عينه فرحاً بإنقلابات وها هي تدمع حزناً لحدوثها، فالعبرة في النتائج لا في المقدمات. صار عدواً لقادة وجماهير الثَّورة الإسلامية لمجرد أنه صلى على جنازة شاه إيران، ولو كُتب للإمبراطور الرَّحيل وتاجه على رأسه لتزاحم للصَّلاة عليه الآيات العظام، لكن من حظه أن يُصلي عليه وهو منزوع التَّاج مكسور الصَّولجان!... تجد في ذاكرة الرَّفاعي صوتاً آخرّ، وشهادة حيَّة أخرى على زمن ما زالت أحداثه تؤجج العواطف وتوجه العقول.

كتاب امالي السيد طالب الرفاعي بقلم رشيد الخيون..تجد في هذا الكتاب فصلاً مهماً مِن تاريخ الإسلام السِّياسي الشِّيعي والسُّني، فالسَّيد الرِّفاعي أحد الفاعلين فيه بقوة، كان أبرز المؤسسين لحزب الدَّعوة الإسلامية، بينما كاد يصبح رئيساً للإخوان المسلمين، فتصور المفارقة. كان مشاكساً حركاً، لكن حماسة العشرينيات غير تعقل الثمانينيات، دمعت عينه فرحاً بإنقلابات وها هي تدمع حزناً لحدوثها، فالعبرة في النتائج لا في المقدمات. صار عدواً لقادة وجماهير الثَّورة الإسلامية لمجرد أنه صلى على جنازة شاه إيران، ولو كُتب للإمبراطور الرَّحيل وتاجه على رأسه لتزاحم للصَّلاة عليه الآيات العظام، لكن من حظه أن يُصلي عليه وهو منزوع التَّاج مكسور الصَّولجان!... تجد في ذاكرة الرَّفاعي صوتاً آخرّ، وشهادة حيَّة أخرى على زمن ما زالت أحداثه تؤجج العواطف وتوجه العقول.

هو باحث عراقي ولد في الجبايش (العمارة) جنوب العراق وتخرج من معهد المعلمين في بغداد سنة 1975. حصل على شهادة البكلوريوس من جامعة عدن 1984. نال شهادة الدكتوراه في صوفيا في الفلسفة الإسلامية سنة 1991. مارس التعليم في مدارس بغداد الابتدائية للفترة 1975_1979 في الوقت الذي نشرت فيه منظمة اليونسكو تقريرا قا...
هو باحث عراقي ولد في الجبايش (العمارة) جنوب العراق وتخرج من معهد المعلمين في بغداد سنة 1975. حصل على شهادة البكلوريوس من جامعة عدن 1984. نال شهادة الدكتوراه في صوفيا في الفلسفة الإسلامية سنة 1991. مارس التعليم في مدارس بغداد الابتدائية للفترة 1975_1979 في الوقت الذي نشرت فيه منظمة اليونسكو تقريرا قالت فيه ان التعليم في العراق يضاهي التعليم في الدول الاسكندنافية. درس في الجامعات اليمنية للفترة 1979_1988 وهي الفترة التي شهدت رحيل حوالي أكثر من 23 الف باحث وطبيب ومهندس إلى خارج العراق نتيجة حرب الخليج الأولى التي خاضها العراق بقيادة صدام وايران بزعامة الخميني.وهو أيضا كاتب مقال اسبوعي في جريدة الشرق الأوسط وصحف أخرى ابرزها الاتحاد الإماراتية.