يمحوا ذاكرتنا التاريخية ، بحيث ننفصل عن ماضينا وننسي امجادنا، ولما كان تاريخ كل امه مادة اصيلة في تربيتها لأبنائها، ولا سيما اذا كانت امه ذات تاريخ عريق ومجيد، ولهذا رأي المؤلف ان يتصدي للكتابة عن تاريخنا وحضارتنا، مستفيدا مما كتبه من قبل، وما كتبه المحققون المنصفون والمعتدلون، منصفا تاريخنا وحضارتنا الثرية المعطائة ممن قسوا عليهما وظلموهما، أو افتروا عليهما بغير حق، رادا كل قول الي قائلة، وكل نقل الي مرجعه، مستفيدا من تحقيق اهل العلم الثقات، الذين محصوا الروايات، ونخلوا الاقاويل، وردوا المبالغات والتهاويل،
يمحوا ذاكرتنا التاريخية ، بحيث ننفصل عن ماضينا وننسي امجادنا، ولما كان تاريخ كل امه مادة اصيلة في تربيتها لأبنائها، ولا سيما اذا كانت امه ذات تاريخ عريق ومجيد، ولهذا رأي المؤلف ان يتصدي للكتابة عن تاريخنا وحضارتنا، مستفيدا مما كتبه من قبل، وما كتبه المحققون المنصفون والمعتدلون، منصفا تاريخنا وحضارتنا الثرية المعطائة ممن قسوا عليهما وظلموهما، أو افتروا عليهما بغير حق، رادا كل قول الي قائلة، وكل نقل الي مرجعه، مستفيدا من تحقيق اهل العلم الثقات، الذين محصوا الروايات، ونخلوا الاقاويل، وردوا المبالغات والتهاويل،