كتاب ثلج أبيض بضفيرة سوداء للمؤلف صفاء ذياب لم تكن قصائد الشاعر العراقي المبدع "صفاء ذياب" في "ثلج أبيض.. بضفيرة سوداء" وسيلة لطرح أفكار ورؤى وحالة وجدانية لم يطرحها في أعماله السابقة، بل هي امتداد لقضايا إنسانية ما تزال تواجه إنسان عصرنا وخاصة العراقي في بحثه عن وطن تمزق فغطى دخان قنابله حتى الثلج الأبيض ليصبح
بضفيرة سوداء.عندما نقرأ ثلج أبيض نعرف بعمق إلى أي مدى تؤثر فينا الذكرى، الحرب، الرحيل، الفقدان وأكثر من ذل لم تكن قصائد الشاعر العراقي المبدع "صفاء ذياب" في "ثلج أبيض.. بضفيرة سوداء" وسيلة لطرح أفكار ورؤى وحالة وجدانية لم يطرحها في أعماله السابقة، بل هي امتداد لقضايا إنسانية ما تزال تواجه إنسان عصرنا وخاصة العراقي في بحثه عن وطن تمزق فغطى دخان قنابله حتى الثلج الأبيض ليصبح بضفيرة سوداء.عندما نقرأ ثلج أبيض نعرف بعمق إلى أي مدى تؤثر فينا الذكرى، الحرب، الرحيل، الفقدان وأكثر من ذلك طقوس الموت "... وهبتني الحرب أشياء كثيرة/وعلمتني مهناً لا تعدُّ/علمتني كيف أصنع التوابيت/وكيف أنوح على إخوتي/وحين تعبتُ/أنبأتني بأن الجلوس من عادةِ الحرب، فجلستُ...".من هنا كانت قصائد صفاء ذياب نموذجاً إنسانياً حافلاً بالوجع الشعري الذي لا يقدر على تلمس أبعاده وتجسيدها على الورق، إلا قلم ثائر عرف حامله كيف يعيد للشعر ثوريته لبناء العالم الأجمل من جديد...يضم الديوان قصائد متنوعة في الشعر العربي الحديث قسمها الشاعر إلى خمسة أقسام: 1- جسد تعتقه الخسارات، 2- ثلج يافع، 3- طاعن في الغياب، 4- حيوات ترتعش، 5- أغنيات سرية.