كتاب جمال الدين بقلم ألحان فرحات.....إنّ مسألة التقارب المذهبي في الإسلام ليست بالأمر السهل، وإنّما مسألة تحتاج مجاهدة في الدّين، ومثابرة على طريق المعرفة ومختلف العلوم الوضعية التي يعتمدها علماء الدّين وغيرهم من المفكّرين والباحثين، نصرة للإخاء والإتحاد بين أهل الأمّة الإسلامية. وعليه، كان السيّد عبد الله خير أهلٍ لهذا المسلك –التقارب المذهبي- حيث كان يؤمن بالحقّ الّذي يعلو ولا يُعلى عليه. نادى بحفظ القرآن الكريم وهو واجب على كلّ مسلم، كذلك الإلتزام بتعاليم الإسلام التي تفرض العدالة والمساواة بين الخلق دون تمييز أو تفرقة، لأيّ سبب كان، وهذا نهج مبين واضح وصريح، يساهم في بسط السلام والإستقرار، ويبعد شرّ الفتن وسلبيات الشرذمة.