كتاب حضارات ما قبل التاريخ للمؤلف خزعل الماجدي يروي هذا الكتاب قصة الخليقة من وجهة نظر العلم حصراً، وهو ضروري جداً كمقدمة لمعرفة تاريخ الحضارات التي أنشأها الإنسان لأنه سيجعلنا نفهم مغزى التطور البطيء والمعقد لهذا التاريخ، وسيدفعنا لتصور واضح أيضا هذه الحضارات، فهي آخر سلسلة في تطور الوجود الحالي الذي ما زال يتطور
ويتغير كل يوم، وهي نتاج كائن ما زال ملتبساً يسكنه الجهل، والنزعات التعصبية الضيقة، الغرائز المنفلتة، وما ي يروي هذا الكتاب قصة الخليقة من وجهة نظر العلم حصراً، وهو ضروري جداً كمقدمة لمعرفة تاريخ الحضارات التي أنشأها الإنسان لأنه سيجعلنا نفهم مغزى التطور البطيء والمعقد لهذا التاريخ، وسيدفعنا لتصور واضح أيضا هذه الحضارات، فهي آخر سلسلة في تطور الوجود الحالي الذي ما زال يتطور ويتغير كل يوم، وهي نتاج كائن ما زال ملتبساً يسكنه الجهل، والنزعات التعصبية الضيقة، الغرائز المنفلتة، وما يزال غير قادر على التعايش مع بعضه الآخر، رغم كل هذا الشوط الكبير الذي قطعه تاريخ الحضارات.ينتاب من يقرأ هذا الكتاب شعور بالراحة وربما التطهر من جهة، لأنه سيغسل عن عقله وروحه كل الأفكار الوهمية الموروثة عن نشأة الكون والأرض والحياة والإنسان، وشعورٌ بالتواضع من جهة أخرى، لأنه سيعرف أن الإنسان كائن عاديّ في سلسلة طويلة من الكائنات التي ما يزال بعضها يعيش معه وميزته أنه يمتلك نعمة العقل، وأن الأرض ليست مركز الكون بل هي حبّة رمل مهملة في ذراع بعيد من أذرع إحدى المجرات، أن الكون، هو الآخر، فقاعةٌ عملاقة مازالت تنتفخ وستخمد وتنكمش وتختفي ذات زمان.العلم هو الذي يجعل الإنسان طاهراً ومتواضعاً، وهو الذي يجعله يكتشف الحقيقة بلا زيف ولا رتوش، أما النشاطات الأخرى كالدين والفلسفة والشعر والأدب والفن واللعب …إلخ، فهي تقنيات توازن سايكلوجي للإنسان تبث فيه التأمل والنشوة، قبل وبعد معرفة الحقيقة التي يكشفها العلم، فهي ليست معنية، على وجه الدقة، يكشف حقيقة ما جرى وما يجري.هل تاريخ الكون منذ بدايته حتى زمننا هو ١٣،٧ مليار سنة؟ هل تاريخ الأرض هو ٤،٥ مليار سنة؟؛ هل تاريخ الحياج هو ٤ مليار سنة؟؛ هل تاريخ الإنسان هو ٢،٥ مليون سنة؟؛ متى وكيف بدأت هذه التواريخ وكيف ستنتهي؟يجيب الكتاب عن هذه الأسئلة بلغة بسيطة وعلمية، وفي الوقت نفسه، مشفوعة بالصور والإيضاحات اللازمة.