كتاب حقوق الانسان من أين والى أين المصير

كتاب حقوق الانسان من أين والى أين المصير

تأليف : رئيف خوري

النوعية : الفكر والثقافة العامة

حفظ تقييم

«إن رئيف خوري بالإضافة إلى كونه إنسانوياً له ثقافة حديثة واسعة، هو أيضاً في العديد من مؤلفاته عالمٌ في التراث العربي والإسلامي ومحبٌّ له. وهو يبرهن عبر أوجههه الفكرية والثقافية المختلفة كيف يمكن الجمع بين الحداثة والأصالة، بين التراث القومي والإنسانوية المنفتحة على جميع شعوب العالم وتجاربها. وكم نحن أحوج إلى مثل هذا الفكر المضيء في هذه المرحلة القاتمة من حياة الشعوب العربية، خاصةً في المشرق العربي حيث نحن أبعد ما نكون عن هذه الإنسانوية الراقية التي دعا إليها رئيف خوري وكرّس حياته ونضاله لنشرها في ثقافتنا العربية. من هنا أهمية إعادة نشر هذا الكتاب في هذا الظرف التاريخي بالذات كمساهمة في إعادة نشر جوّ وروح النهضة العربية الأولى للانطلاق نحو نهضة عربية ثانية تؤمّن للشعوب العربية الاستقرار والخبز والكرامة في آنٍ معاً.»

«إن رئيف خوري بالإضافة إلى كونه إنسانوياً له ثقافة حديثة واسعة، هو أيضاً في العديد من مؤلفاته عالمٌ في التراث العربي والإسلامي ومحبٌّ له. وهو يبرهن عبر أوجههه الفكرية والثقافية المختلفة كيف يمكن الجمع بين الحداثة والأصالة، بين التراث القومي والإنسانوية المنفتحة على جميع شعوب العالم وتجاربها. وكم نحن أحوج إلى مثل هذا الفكر المضيء في هذه المرحلة القاتمة من حياة الشعوب العربية، خاصةً في المشرق العربي حيث نحن أبعد ما نكون عن هذه الإنسانوية الراقية التي دعا إليها رئيف خوري وكرّس حياته ونضاله لنشرها في ثقافتنا العربية. من هنا أهمية إعادة نشر هذا الكتاب في هذا الظرف التاريخي بالذات كمساهمة في إعادة نشر جوّ وروح النهضة العربية الأولى للانطلاق نحو نهضة عربية ثانية تؤمّن للشعوب العربية الاستقرار والخبز والكرامة في آنٍ معاً.»

عاش في لبنان، وزار عدة أقطار: فلسطين وسورية ومصر، وزار روسيا للمشاركة في مؤتمرات فكرية ثقافية. تلقى تعليمه في مسقط رأسه، ثم في مدرسة برمانا العالية للفرندس. ثم التحق بالجامعة الأمريكية في بيروت، فتخرج فيها (1933) بعدما حصل على شهادة البكالوريوس في التاريخ والأدب. مارس التدريس في عدد من المدارس الوطنية والأجنبية في لبنان وفلسطين وسورية، كما شغل وظيفة أستاذ اللغة العربية في بعض المعاهد العالية في بيروت وجونيه. شارك في تحرير عدة صحف: البرق - والمكشوف - والطريق (لبنان) والدفاع (دمشق) وفي أواخر الحرب العالمية الثانية عمل معلّقًا في محطة الإذاعة اللبنانية. مثّل الشباب العربي الفلسطيني في مؤتمر الشباب العالمي الثاني - نيويورك 1938. كان عضوًا في عصبة مكافحة النازية والفاشية، وعضوًا في جمعية أصدقاء الاتحاد السوفيتي. أسس ندوة ثقافية أدبية باسم «ندوة عمر فاخوري» وأسهم في تشكيل جمعية «أهل القلم» اللبنانية.
عاش في لبنان، وزار عدة أقطار: فلسطين وسورية ومصر، وزار روسيا للمشاركة في مؤتمرات فكرية ثقافية. تلقى تعليمه في مسقط رأسه، ثم في مدرسة برمانا العالية للفرندس. ثم التحق بالجامعة الأمريكية في بيروت، فتخرج فيها (1933) بعدما حصل على شهادة البكالوريوس في التاريخ والأدب. مارس التدريس في عدد من المدارس الوطنية والأجنبية في لبنان وفلسطين وسورية، كما شغل وظيفة أستاذ اللغة العربية في بعض المعاهد العالية في بيروت وجونيه. شارك في تحرير عدة صحف: البرق - والمكشوف - والطريق (لبنان) والدفاع (دمشق) وفي أواخر الحرب العالمية الثانية عمل معلّقًا في محطة الإذاعة اللبنانية. مثّل الشباب العربي الفلسطيني في مؤتمر الشباب العالمي الثاني - نيويورك 1938. كان عضوًا في عصبة مكافحة النازية والفاشية، وعضوًا في جمعية أصدقاء الاتحاد السوفيتي. أسس ندوة ثقافية أدبية باسم «ندوة عمر فاخوري» وأسهم في تشكيل جمعية «أهل القلم» اللبنانية.