كتاب خواطر الصباح - حجرة في العنق - 1982 - 1999

كتاب خواطر الصباح - حجرة في العنق - 1982 - 1999

تأليف : عبد الله العروي

النوعية : نصوص وخواطر

حفظ تقييم

بعد إشارة إلى الوضع بين المغرب والجزائر، يبدأ القسم الثالث من "خواطر العروي"، بفترة الاجتياح الإسرائيلي للبنان، ويعلق يوم الجمعة في 16 يونيو:


"الجيش الإسرائيلي على مشارف بيروت والإيراني على أبواب البصرة. عاد الشرق إلى وضع القرن السابع الهجري. هل يقول الرافضون: هذا جزاء الظالم؟ ماذا لو انتهت الأحداث -نتيجة تحالف ضمني- باحتلال العراق وسوريا، بسقوط بغداد ودمشق؟
دول هزيلة، منهوكة، عاجزة، تستجدي أميركا للتدخل، بأي وجه كان... ومع ذلك تتشدق بالأصالة!".

اليوم نحن في 2004، احتلت بغداد والأسئلة تدور حول دمشق؟ عندما نقرأ هذه الخواطر بجاذبيتها، لا ندرك فقط بعد البصيرة لدى كاتب كالعروي، بل نعيش أيضاً الأزمة التي تضم أزمات وأزمات، كأن الأمور تتكرر وتتكرر، وتبقى أسئلة العروي التي يختم بها الكثير من محطات هذا الكتاب، تلوح أمامنا وتحثنا على التفكير والتبصر.
فلسطين، العراق، المغرب، الصحراء، الجزائر، أميركا، العرب، المأزق، الإسلام... كل ذلك وغيره محط هذه الخواطر.

يختم العروي: "أسدل الستار، طويت الصفحة ورفع الأمر إلى القاضي الأعلى... وإلى المؤرخين. يحصون ما أنجز... وما لم ينجز".

بعد إشارة إلى الوضع بين المغرب والجزائر، يبدأ القسم الثالث من "خواطر العروي"، بفترة الاجتياح الإسرائيلي للبنان، ويعلق يوم الجمعة في 16 يونيو:


"الجيش الإسرائيلي على مشارف بيروت والإيراني على أبواب البصرة. عاد الشرق إلى وضع القرن السابع الهجري. هل يقول الرافضون: هذا جزاء الظالم؟ ماذا لو انتهت الأحداث -نتيجة تحالف ضمني- باحتلال العراق وسوريا، بسقوط بغداد ودمشق؟
دول هزيلة، منهوكة، عاجزة، تستجدي أميركا للتدخل، بأي وجه كان... ومع ذلك تتشدق بالأصالة!".

اليوم نحن في 2004، احتلت بغداد والأسئلة تدور حول دمشق؟ عندما نقرأ هذه الخواطر بجاذبيتها، لا ندرك فقط بعد البصيرة لدى كاتب كالعروي، بل نعيش أيضاً الأزمة التي تضم أزمات وأزمات، كأن الأمور تتكرر وتتكرر، وتبقى أسئلة العروي التي يختم بها الكثير من محطات هذا الكتاب، تلوح أمامنا وتحثنا على التفكير والتبصر.
فلسطين، العراق، المغرب، الصحراء، الجزائر، أميركا، العرب، المأزق، الإسلام... كل ذلك وغيره محط هذه الخواطر.

يختم العروي: "أسدل الستار، طويت الصفحة ورفع الأمر إلى القاضي الأعلى... وإلى المؤرخين. يحصون ما أنجز... وما لم ينجز".

الدكتور عبد الله العروي (م 1933م)، مفكر وروائي مغربي، من أنصار القطيعة المعرفية مع التراث "العربي/الإسلامي"، وضرورة تبني قيم الحداثة "الغربية" باعتبارها قيم إنسانية، يدافع عن التوجه التاريخي باعتباره معبرا عن "وحدة" و"تقدم" الإنسانية، وعن الماركسية في صورتها الفلسفية الحداثية. ولد الدكتور عبد الله العروي بمدينة أزمور. تابع تعليمه بالرباط ثم بجامعة السوربون وبمعهد الدراسات السياسية بباريس. حصل على شهادة العلوم السياسية سنة 1956 وعلى شهادة الدراسات العليا في التاريخ سنة 1958 ثم على شهادة التبريز في الإسلاميات عام 1963. وفي سنة 1976 قدم أطروحة بعنوان "الأصول الاجتماعية والثقافية للوطنية المغربية: 1830-1912" وذلك لنيل دكتوراه الدولة من السوربون. يشتغل حاليا أستاذا جامعيا بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط.
الدكتور عبد الله العروي (م 1933م)، مفكر وروائي مغربي، من أنصار القطيعة المعرفية مع التراث "العربي/الإسلامي"، وضرورة تبني قيم الحداثة "الغربية" باعتبارها قيم إنسانية، يدافع عن التوجه التاريخي باعتباره معبرا عن "وحدة" و"تقدم" الإنسانية، وعن الماركسية في صورتها الفلسفية الحداثية. ولد الدكتور عبد الله العروي بمدينة أزمور. تابع تعليمه بالرباط ثم بجامعة السوربون وبمعهد الدراسات السياسية بباريس. حصل على شهادة العلوم السياسية سنة 1956 وعلى شهادة الدراسات العليا في التاريخ سنة 1958 ثم على شهادة التبريز في الإسلاميات عام 1963. وفي سنة 1976 قدم أطروحة بعنوان "الأصول الاجتماعية والثقافية للوطنية المغربية: 1830-1912" وذلك لنيل دكتوراه الدولة من السوربون. يشتغل حاليا أستاذا جامعيا بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط.