كتاب خواطر الصباح - يوميات - 1974-1981

كتاب خواطر الصباح - يوميات - 1974-1981

تأليف : عبد الله العروي

النوعية : نصوص وخواطر

حفظ تقييم

هذا هو القسم الثاني من "خواطر العروي"، أحد أبرز المفكرين العرب المعاصرين، وهي أشبه بتعليقات على الأحداث في المغرب ودنيا العرب والعالم، وكل ما يؤثّر في طريقة عمل وأداء مرحلة، في السياسة كما في الاجتماع والثقافة.


يكتب العروي بلغة سرديّة سلسة. فالعروي ورغم شهرته كمفكّر إلا أنّه أحب فن الرواية وكتب العديد من الروايات. لذلك نجد متعة في السير مع العروي الذي يعبّر بجمل قصيرة وكثيفة عن مرحلة شهدت تحوّلات كثيرة مؤثّرة في رسم حالتنا الفكرية والسياسية المعاصرة.

إنها هوامش وتعليقات ومذكرات تحمل دلالات، وتستحق أن تقرأ أكثر من مرة.

ويختم العروي: "قررت إسرائيل بسط سيادتها على الجولان... كل الأوراق في يدها، شرقاً وغرباً، ولا ورقة واحدة في يد العرب. لا أد من القادة يعرف كيف يتصرّف، والأكثر حيرة هم زعماء جبهة الرفض"

هذا هو القسم الثاني من "خواطر العروي"، أحد أبرز المفكرين العرب المعاصرين، وهي أشبه بتعليقات على الأحداث في المغرب ودنيا العرب والعالم، وكل ما يؤثّر في طريقة عمل وأداء مرحلة، في السياسة كما في الاجتماع والثقافة.


يكتب العروي بلغة سرديّة سلسة. فالعروي ورغم شهرته كمفكّر إلا أنّه أحب فن الرواية وكتب العديد من الروايات. لذلك نجد متعة في السير مع العروي الذي يعبّر بجمل قصيرة وكثيفة عن مرحلة شهدت تحوّلات كثيرة مؤثّرة في رسم حالتنا الفكرية والسياسية المعاصرة.

إنها هوامش وتعليقات ومذكرات تحمل دلالات، وتستحق أن تقرأ أكثر من مرة.

ويختم العروي: "قررت إسرائيل بسط سيادتها على الجولان... كل الأوراق في يدها، شرقاً وغرباً، ولا ورقة واحدة في يد العرب. لا أد من القادة يعرف كيف يتصرّف، والأكثر حيرة هم زعماء جبهة الرفض"

الدكتور عبد الله العروي (م 1933م)، مفكر وروائي مغربي، من أنصار القطيعة المعرفية مع التراث "العربي/الإسلامي"، وضرورة تبني قيم الحداثة "الغربية" باعتبارها قيم إنسانية، يدافع عن التوجه التاريخي باعتباره معبرا عن "وحدة" و"تقدم" الإنسانية، وعن الماركسية في صورتها الفلسفية الحداثية. ولد الدكتور عبد الله العروي بمدينة أزمور. تابع تعليمه بالرباط ثم بجامعة السوربون وبمعهد الدراسات السياسية بباريس. حصل على شهادة العلوم السياسية سنة 1956 وعلى شهادة الدراسات العليا في التاريخ سنة 1958 ثم على شهادة التبريز في الإسلاميات عام 1963. وفي سنة 1976 قدم أطروحة بعنوان "الأصول الاجتماعية والثقافية للوطنية المغربية: 1830-1912" وذلك لنيل دكتوراه الدولة من السوربون. يشتغل حاليا أستاذا جامعيا بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط.
الدكتور عبد الله العروي (م 1933م)، مفكر وروائي مغربي، من أنصار القطيعة المعرفية مع التراث "العربي/الإسلامي"، وضرورة تبني قيم الحداثة "الغربية" باعتبارها قيم إنسانية، يدافع عن التوجه التاريخي باعتباره معبرا عن "وحدة" و"تقدم" الإنسانية، وعن الماركسية في صورتها الفلسفية الحداثية. ولد الدكتور عبد الله العروي بمدينة أزمور. تابع تعليمه بالرباط ثم بجامعة السوربون وبمعهد الدراسات السياسية بباريس. حصل على شهادة العلوم السياسية سنة 1956 وعلى شهادة الدراسات العليا في التاريخ سنة 1958 ثم على شهادة التبريز في الإسلاميات عام 1963. وفي سنة 1976 قدم أطروحة بعنوان "الأصول الاجتماعية والثقافية للوطنية المغربية: 1830-1912" وذلك لنيل دكتوراه الدولة من السوربون. يشتغل حاليا أستاذا جامعيا بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط.